اللواء علي حفظي
اللواء علي حفظي


خبير استراتيجي: «كورونا» حلقة من حلقات المجلس الصهيوني العالمي

محمد مصطفى كمال

الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 08:46 م

أكد الخبير الاستراتيجي اللواء علي حفظي، إن فيروس كورونا الذي يجتاح العالم ويلقي بظلاله على مختلف الدول ما هو إلا حلقه من حلقات سيطرة المجلس الصهيوني العالمي على مقدرات العالم الاقتصادية.

وأشار اللواء علي حفظي، إلى أن علاج كورونا جاهز وسيظهر بعد تحقيق الأهداف المرجوة والتي من أهمها العوز الاقتصادي وذلك من مبادئ الحروب البيولوجية.

وتابع انه خلال اجتماع هذا المجلس السنوي والذي يشارك فيه أكثر من 100 شخصية برعاية عائلتي «روكفلر وروتسيلد» يتم وضع الخطط العشرية لتغيير الخرائط السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية العالمية لتحقيق أهدافهم.
 
وأضاف أنه خلال الثمانينات من القرن الماضي تم التركيز علي إيجاد عدو بديل لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط فكانت الثورة الإيرانية والتي قامت برعاية الصهيونية العالمية بالتزامن مع توريط الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، ثم جاءت التسعينيات ليحدث انهيار الاتحاد السوفيتي تحت مسمى سباق التسلح وحروب والفضاء.

وقال إنه في 11 سبتمبر عام 2001 استيقظ العالم على ضرب مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ترتب عليه إعلان الحرب علي العالم الإسلامي بحجة الإرهاب، متسائلا: لماذا لم يذهب ثلاثة آلاف يهودي إلي عملهم في مركز التجارة العالمي هذا اليوم؟.

وتابع: استمر المجلس الصهيوني العالمي في تنفيذ مخططاته حتى جاء عام ٢٠١٠ لتبدآ شرارة ما يسمي بثورات الربيع العربي والتي أعلنوا خلالها عن أهدافها بصوت عالي ومن أهمها تقسيم الشرق الأوسط وإعادة رسم خريطة المنطقة وكان نجاح ذلك سيصب في مصلحه إسرائيل.


أضاف اللواء حفظي: «مع حلول عام 2020 استيقظ العالم على جائحة كورونا التي تم استغلالها من أجل السيطرة علي العالم اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، متوقعا بحلول 2030 سيكون المناخ والبيئة هما هدف المجلس الصهيوني العالمي.

وكشف عن أهم تأثيرات كورونا علي العالم ومنها عودة الحرب الباردة مرة أخرى وتصحيح مسار العولمة وكذلك اتساع دائرة الأزمات الاقتصادية والتي ستدفع الدول للاعتماد على الموارد الذاتية وكذلك احتمال تغيير الخريطة السياسية والاقتصادية لدول الخليج والمغرب العربي وليبيا.

وأشار إلى أن قدرة الصهيونية العالمية على تنفيذ مخططاتها يأتي من سيطرتها على أسواق السلاح والبترول والدواء والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى أنهم جاءوا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليحمل «وزر كورونا».

وأضاف أن الثقل الاقتصادي سينتقل من الغرب إلى الشرق ويصبح بذلك تأثير المحيط الهادي في العالم أكثر من الأطلنطي  بالإضافة إلى انخفاض سعر النفط.

أما تأثيرات كورونا الأمنية والعسكرية فتتلخص في نشوب حروب بالوكالة وكذلك التركيز على استخدام القوى الناعمة المتاحة ووقوع هجمات في الفضاء الاليكتروني وتراجع الحروب العسكرية التقليدية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة