الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان


«شومان» لطارق حجي: كن رجلا وأقبل التحدي فإما إثبات اتهامك أو حفظ ماء وجهك

إسراء كارم

الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 10:57 م

فند الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق، ما ذكر في بعض القنوات الفضائية من أكاذيب تتهم الأزهر الشريف بوقوفه ضد الدولة المصرية والتحريض عليها ودعمه للجماعة الإرهابية من خلال بعض أفراده.

وقال شومان: رغم أن العالم الغربي بدأ يحي الجانب الروحي، فيطالب بالصلاة وينتظر أمر السماء بعد استنفاد الوسائل البشرية على الأرض، كما ظهر على لسان كبار المسؤولين في أكثر من بلد، والسماح للمسلمين برفع الآذان في قلب أوروبا، ورغم أننا ما بين مصاب تعافى، وآخر يأمل في النجاة، وآخر انتقل إلى رحاب ربه، وباقينا ينتظر ولا يعلم هل يحل عليه الدور أو أنه من الناجين من كورونا، ليتأخر قليلا إلى أجله المحتوم فيكون بين يدي ربه يسأل عن كل قول وفعل :(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، إلا أن بعض من جبلوا على الكذب لازالت قلوبهم قاسية، وكأنهم يأمنون الموت بكورونا أو غيرها، فلا يتورعون عن اختلاق الأكاذيب والافتراء على خلق الله، ويتطاولون على مؤسسات الدولة ورجالها في وقت لايعرف الناس عن هؤلاء إلا التطاول والكذب.

وتابع وكيل الأزهر الشريف السابق، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء ردا على أكاذيب واتهامات طارق حجي التي بثها على قناة "أون تي في": في خضم هذه المحنة التي جعلت الجميع في قلق ورعب من المجهول وتحتاج لجهود المخلصين لمساعدة الناس ودعوات الصالحين لرفع البلاء، ومع ما تعانيه الدولة من مشاكل رتبتها الأزمة في الداخل، وتهديدات على حدودها لايعلم إلا الله إلى أي مصير تنتهي، وهو مايوجب الاصطفاف والتماسك والتناصح وتوجيه الناس إلى ما يدعم جهود الدولة في كافة المجالات، فإذا ببرنامج شهير يجد وقتا يستضيف فيه أحد هؤلاء ليوجه سهامه المسمومة إلى المؤسسة التي يعرف القاصي والداني جهودها في كافة المجالات ليتهمها بأنها لا تسير في اتجاه خط الدولة في محاولة لايقاع فتنة فشل من سبقوه مع ترديدهم نفس الأكاذيب في إيقاعها، وكأن هؤلاء أعرف من أجهزة الدولة المختلفة في أعلى مستوياتها ببواطن الأمور".

وأكمل "شومان": "من جملة ما ذكره أنه وصفني بالخطيب المفوه على منصة رابعة ومع ذلك شغلت منصب وكيل الأزهر لسنين! وأقول له: ما قلته من قبل لإعلامي شهير ذكر كلاما مماثلا: كن رجلا واقبل التحدي إما أن تثبت اتهامك فتتقدم للنائب العام ببلاغ رسمي تتهمني بما ذكرت، وإما أن تحفظ ماء وجهك وأنت في أخريات حياتك بحساب السنين فتريح الناس من سماع أكاذيبك، فلا تظهر على قناة من القنوات، وأقول له: لو كلفت خاطرك فتجولت قليلا في الشبكة العنكبوتية لعرفت رأيي في اعتصامات رابعة والنهضة في لقاءات على قناتي العربية والجزيرة أثناء الاعتصامين، ويبدو أنني كنت أخطب على المنصة ليلا أو نهارا ثم اتوجه لأسجل حلقات أو أظهر فيها على الهواء مباشرة أرفض هذه الاعتصامات وأطالب بإنهائها لأنها لاتناسب الشعوب المتحضرة! كل ذلك في غفلة من أجهزة الدولة المعنية ،ففاتت عليهم بينما رصدتها أنت!لم اذكر اسمك ترفعا وليس خوفا فلا يشرفني ذكر اسمك ، لاسيما والناس يعرفونك ويعرفون ما طفحت به من كذب".

واختتم وكيل الأزهر السابق: "الناس يعرفون من هو عباس شومان ويعرفون الأزهر وشيخه ويعرفون ماتم من إنجازات ويكفيك تعليقات الناس على رابط حلقتك التي تجاوزت الألف فراجعها".

كان طارق حجي قد هاجم الأزهر في لقاء إعلامي على قناة أون تي في متهما إياه بدعم الجماعة الإرهابية ما دفع الأزهر اليوم لإدانة هذا التحريض والتشكيك في دوره الوطني، مطالبا بتدخل الهيئة الوطنية للإعلام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة