الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده جامعة الملك سلمان إحدى جامعات الجيل الرابع
الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده جامعة الملك سلمان إحدى جامعات الجيل الرابع


85 مشروعا قوميا نقلة نوعية فى التعليم العالى والبحث العلمى

مصطفى محمد عبده

الخميس، 18 يونيو 2020 - 07:01 ص

» 62 جامعة حكومية وخاصة بزيادة 21.. وارتفاع المقيدين إلى 3 ملايين طالب
» ارتفاع موازنة التعليم العالى والبحث العلمى إلى 65 مليار جنيه بزيادة 40 مليارا
» إنشاء مدينة الفضاء المصرية.. وإطلاق القمر الصناعى «طيبة ١»

«كورونا» يخلق تحديات جديدة ويضعنا أمام قطار الثورة الصناعية الرابعة وجها لوجه
» التعليم عن بعد والفصول الذكية ليس اختيارا والبداية بزيادة الارتقاء بالبنية التكنولوجية
» التخصصات التقليدية لا مكان لها والبقاء لبرامج تخلق وظائف للمستقبل

طفرة كبيرة تحققت فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى خلال السنوات الست الماضية إبان حكم الرئيس السيسى، حيث تم تنفيذ 85 مشروعا قوميا فى مختلف قطاعات وميادين عمل قطاع التعليم الجامعى، ومما لايقبل مجالا للشك أن هذه المشروعات أحدثت نقلة نوعية ونجحت فى الصمود أمام طوفان «كورونا»، الذى سيغير وجه التعليم فى العالم، فبداية من إنشاء جامعات جديدة تعد نواة لجامعات الجيل الرابع الذكية، وجامعات تكنولوجية تظهرلأول مرة، والتوسع فى إنشاء الكليات بالجامعات المصرية، وزيادة الإنفاق على البحث العلمى ورعاية الابتكار بتكليف رئاسى وإنشاء مدينة الفضاء المصرية، كلها خطوات أعادت رسم خريطة منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، لكن ومع اجتياح طوفان «كورونا» للعالم « أصبحنا وجها لوجه أمام قطار الثورة الصناعية الرابعة، والذى سيدهس من لا يستعد لقدومه.


الثورة الصناعية
ولا ننسى المقولة التى توقف الرئيس السيسى أمامها خلال حضوره افتتاح المنتدى العالمى للتعليم العالى فى ابريل 2019، حين قال رانكوبال راو مدير المعهد الهندى للتكنولوجيا : « الثورة الصناعية الرابعة وتأثير التكنولوجيا البازغة قد تسحق الأجيال القادمة»، وكان السؤال المهم الذى سأله الرئيس السيسى وقتها «هل نحن مستعدون؟»، وأكد قائلا : « أننا نحتاج تغيير ثقافة التعليم فى مصر وطرق التعامل معه، وضرورة بذل أقصى الجهد كعلماء ومواطنين حتى لا تفوتنا المشاركة بإيجابية فى الثورة التكنولوجية الرابعة بعد أن فاتت دولنا المشاركة الحقيقية فى الثورات التكنولوجية الثلاث التى مر بها العالم من قبل».
وللإنصاف بالفعل كانت هناك تحركات ومشروعات على مستويات عديدة لتفادى تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة التى سيختفى معها ملايين الوظائف التقليدية، وكانت قد بدأت هذه التحركات عقب يوليو 2014، فزاد عدد الجامعات الحكومية لتصبح (27) جامعة، مما ترتب عليه زيادة أعداد الطلاب المقبولين بالجامعات، مع زيادة أعداد الكليات فى الجامعات الحكومية إلى 494 كلية و188 برنامجًا جديدًا فى تخصصات تخدم احتياجات سوق العمل وكافة جوانب التنمية فى مختلف المجالات، وزاد عدد المقيدين بالتعليم العالى إلى 3 ملايين طالب وطالبة مقيدين بالجامعات والمعاهد الحكومية (بزيادة 400 ألف طالب منذ 2014/2015)، تقدم لسوق العمل والإنتاج نحو 500 ألف خريج سنويًا، ووصل عدد أعضاء هيئات التدريس إلى 120 ألف عضو هيئة تدريس وعضو هيئة معاونة (بزيادة 16 ألف عضو منذ 2014/2015)، وعدد المبعوثين 1.200 مبعوث (بزيادة حوالى 600 مبعوث عن 2014) للحصول على درجات جامعية عليا فى تخصصات تواكب التنمية الوطنية، منها: الذكاء الاصطناعي، الهندسة النووية، إنترنت الأشياء، هندسة الطاقة، الصناعات الدوائية، البيوتكنولوجى والنانوتكنولوجى حيث أحتلت مصر مؤخرًا المرتبة 40 عالميًا فى أبحاث النانوتكنولوجى، كما زادت موازنة التعليم العالى والبحث العلمى 40 مليار جنيه منذ عام 2014، وبلغ إجمالى ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى 2020/2021 حوالى 65 مليار جنيه.


وهو ما أدى إلى إتاحة فرص تعليم عالى إضافية لـ 600 ألف طالب وطالبة بفضل التوسع فى مشروعات التعليم العالي، فضلا عن توفير فرص تعليم متميزة من خلال الجامعات الدولية والجامعة المصرية اليابانية ومدينة زويل، إلى جانب تنفيذ 4 جامعات أهلية جديدة تقوم بإنشائها الوزارة بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة وهى جامعات الجلالة والملك سلمان بن عبد العزيز والعلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وتنتمى هذه الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع الذكية،التى تدعم الذكاء الاصطناعى، ومعنية بتحويل الأبحاث العلمية إلى التطبيق، وهى ثورة تعليمية حقيقية، حيث تضم برامج جديدة غير متكررة يجرى الاتفاق على التوءمة بينها وبين جامعات عالمية عريقة. لكن فى الوقت نفسه يؤكد المتخصصون أن تغيرات «كورونا» تفرض علينا الاسراع بوتيرة تحديث المنظومة، خاصة أن التعليم عن بعد والفصول الذكية لم يعد رفاهية فى زمن كورونا، وبات على الجامعات سرعة التخلص من البرامج وطرق التدريس التقليدية ومواكبة التطورات التى فرضتها الأزمة، والاتجاه إلى برامج تساهم فى خلق وظائف المستقبل، وهو ما يحتاج مضاعفة الجهد المبذول فى الارتقاء بالبنية التكنولوجية للجامعات الحكومية، أسوة بالجامعات الأهلية الجديدة التى يجرى إنشاؤها، والتى تمثل حجر الزاوية لجامعات الجيل الرابع، وتضاف إلى رصيد الإنجازات الذى تحقق خلال الست سنوات.
جامعات ذكية.
وأول هذه الإنجازات إنشاء المقر الدائم للجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب، والذى بدأ العمل به 2016 وتم الانتهاء من مرحلته الأولى، وتضم المرحلة الثانية إقامة 12 مبنى بإجمالى مساحة 125 ألف متر مربع، والجامعة المصرية اليابانية بحثية طبقا للمعايير العالمية وتعمل على الاستفادة من النموذج اليابانى فى التطبيق العلمى ومنهجية حل المشكلات، فضلا عن تفردها بتخصصات أكاديمية حديثة.
كما تم فى 2018 البدء فى تأسيس جامعة الجلالة فى نطاق محافظة السويس، وهى مكونة من مبنى إدارة الجامعة وكليات العلوم الإدارية والعلوم الاجتماعية والإنسانية والإعلام والاتصال وتم الانتهاء منها فى 2019 وتستهدف زيادة أعداد الطلاب المقبولين بالجامعات، كذلك تم فى عام 2017 البدء فى إنشاء جامعة الملك سلمان وتشمل المرحلة الأولى تأسيس 8 كليات فى مدن رأس سدر والطور وشرم الشيخ بالإضافة إلى مبانى الإدارة ومبانى سكن الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وتهدف إلى إتاحة فرص متميزة للتعليم العالى والبحث العلمى تضاهى أفضل المستويات العالمية.


وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا وهى جامعة أهلية تقع فى نطاق محافظة مطروح، وتتكون من 12 كلية تستوعب 25 ألف طالب فى تخصصاتها المختلفة، وتعمل بنظام الساعات المعتمدة، ولديها مقررات إجبارية كمتطلبات جامعية لكل الطلاب بكافة التخصصات العلمية، وتشمل التذوق الأدبي، وريادة الأعمال والابتكار، والتفكير النقدي، ومبادئ القانون وحقوق الإنسان والأخلاقيات، بالإضافة إلى مهارات البحث والتحليل.


الجامعات الدولية
الإنجازات لم تتوقف عند ما سبق فهناك فروع الجامعات الدولية الجارى تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمجمع الجامعات الكندية وبدأت الدراسة بها، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى بجامعة المعرفة الدولية وبدأت الدراسة بها، كما أنه جار تنفيذ باقى مشروعات الجامعات الدولية ومنها: مشروع جامعة جلوبال الدولية الذى يتم بالتعاون مع جامعة هيرتفوردشاير المصنفة دوليا فى مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والإدارة، والصيدلة، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية الدولية، والمجمع الأكاديمى الدولى، والجامعة الأهلية الفرنسية فى مصر، فضلاً عن أنه جار تنفيذ بيت مصر بباريس، وكذا تنفيذ المعاهد والمراكز البحثية، ومن بينها مركز تجميع واختبار وتكامل الأقمار الصناعية، ومعهد بحوث الإلكترونيات.


 التعليم التكنولوجى
وفى خطوة غير مسبوقة ولأول مرة لخلق مسارات جديدة لطلاب التعليم الفنى تضمن لهم فرصا فى سوق العمل، وبما يخدم الدولة، تم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية فى مناطق بنى سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة، حيث تم تأسيس مبان تعليمية جديدة وورش إلى جانب إنشاء ملاعب رياضية واستكمال أعمال تنسيق الموقع العام، مع استحداث مسار جديد للتعليم الفنى فى مصر، ورفع قدرات الخريجين لتتواكب مع متطلبات سوق العمل.
حيث تم البدء فى تأسيس الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة فى 2018 واستغرق انشاؤها عاما واحدا فقط، كما تم إنشاء الجامعة التكنولوجية بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية وتهدف إلى زيادة أعداد الطلاب المقبولين بالجامعات، فيما تم تأسيس الجامعة التكنولوجية ببنى سويف واستغرق تأسيسها عاما فقط لخدمة العملية البحثية والتعليمية.


وفى مجال الإتاحة بالجامعات الحكومية فقد تم زيادة عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة، وذلك بإضافة جامعة الأقصر، وزاد عدد كليات الجامعات الحكومية ليصل إلى 494 كلية، وتأتى أهمية هذه المنشآت الجديدة فى أنها تستوعب الزيادة المطردة فى أعداد الطلاب، مع التركيز فى تخصصاتها الدراسية على المجالات التى تلبى احتياجات المجتمع.
وفيما يتعلق بمنظومة التعليم الجامعى الخاص فقد زاد عدد الجامعات الخاصة ليصل إلى 35 جامعة بزيادة 17 جامعة عن 2014، حيث يجرى استكمال إنشاء ثلاث جامعات جديدة (ميريت، سفنكس، السلام) باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه، فضلاً عن صدور القرار الجمهورى رقم 523 لسنة 2019 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة الحياة بالقاهرة الجديدة، كما زاد عدد كليات الجامعات الخاصة إلى 168 كلية بواقع 32 كلية باستثمارات غير مباشرة قدرها 4.8 مليار جنيه. كما تم وضع حجر الأساس للمقر الجديد للتعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى صدور قرار جمهورى رقم 454 لسنة 2019 بإضافة كلية التكنولوجيا الحيوية إلى كليات جامعة النيل الأهلية.


وفى إطار إنشاء المعاهد التكنولوجية الجديدة فقد بدأت الدراسة فى ستة معاهد وهى: المعهد العالى للعلوم الصحية التطبيقية بسوهاج، والمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنزلة، ومعهد راية العالى للإدارة والتجارة بدمياط، والمعهد الكندى العالى للحاسب الآلى بالتجمع الخامس، والمعهد العالى للعلوم الصحية التطبيقية بالمنيا، والمعهد العالى التكنولوجى العالى للإعلام بالمنيا.
البحث العلمى.


كما تم إنشاء معهد بحوث الإلكترونيات الجديد، وإنشاء مدينة الفضاء المصرية، والتى تضم بداخلها مركزا لتجميع الأقمار الصناعية، كما تم إطلاق القمر الصناعى «طيبة ١»، وفى مجال البحث العلمى حدثت طفرات عديدة، خاصة فى مجال تمويل الأبحاث العلمية، لكن الواقع يفرض علينا تسهيل آليات تمويل الأبحاث، خاصة شباب الباحثين لتحويل مخرجات البحث العلمى إلى منتجات تخدم المجتمع وتخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطنى، ومن الانجازات التى تحققت فى مجال البحث العلمى، ارتفعت مرتبة مصر فى مؤشر المعرفة العالمى 17 مركزا عن 2018 (99 من 134) ليصبح 82 من ضمن 136 دولة فى عام 2019، واحتلت مصر المرتبة 38 فى مجال الأبحاث العلمية المنشورة من ضمن 230 دولة على مستوى العالم وزاد التعاون الدولى فى الأبحاث المشتركة مع دول العالم، وبلغت نسبتها 50.2%، ووصل أعداد الباحثين فى القطاعات المختلفة إلى 138 ألف باحث، وبلغت الأبحاث العلمية المنشورة دولياً 22.6 ألف بحث، وتقدمت مصر فى مؤشر الابتكار العالمى 13 مركزا منذ عام 2017 حيث احتلت مصر المرتبة 92 فى مؤشر الابتكار العالمى لعام 2019 وكانت فى المرتبة 105 عام 2017، ووصل ترتيبنا فى مؤشر الابتكار الفرعى للبحث والتطوير إلى 53، واحتلت مصر المركز 94 من بين 140 فى مؤشر التنافسية العالمية، وفى مجالِ التكنولوجياتِ البازغةِ احتلت مصرُ عالميًا المرتبةَ 11 فى النشرِ العلمى فى تحليةِ المياهِ (والأولى إفريقيا)، والمرتبةَ 25 فى النانو تكنولوجي، والثالثةَ إفريقيًا فى الزراعةِ الذكية، ووصل عدد طلبات براءات الاختراع إلى 2255 طلبا ( 997 طلبا للمصريين و1258 للأجانب).


 المستشفيات الجامعية
وفى إطار الاهتمام بقطاع المستشفيات الجامعية تم خلال السنوات الـ6 الماضية الانتهاء من إنشاء وتطوير مجموعة من المستشفيات الجامعية، فقد زاد عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى ١١٣ مستشفى تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين فى مختلف المحافظات، كما تم التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبى ومنها: بدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى الأقصر والزقازيق بفاقوس، وبدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى النهضة والجامعة الحديثة والموافقة على إضافة كلية الطب البشرى بجامعة العريش.
كل ما سبق ساهم بالطبع فى الارتقاء بمستوى الخدمات، لكن مازالت هناك فجوة تثير شكاوى المرضى المترددين على هذه المستشفيات، ووفقا للأطباء أن الشكاوى ناتجة لسببين، الأول : زيادة الطلب على المستشفيات الجامعية مقارنة بالطاقة الاستيعابية، وهو مايستلزم معه زيادة التعاون بين وزارة الصحة وأطباء المستشفيات الجامعية لتحقيق التوزان، كما توجد شكاوى دائمة من نقص أسرة الرعاية المركزة، وهو الأمر الذى يتطلب كما يؤكد الأطباء الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية داخل الأقسام، ووقتها سيكون الاعتماد على الرعاية المتوسطة، خاصة ان معدل بقاء المريض فى مصر داخل الرعاية المركزة يصل إلى 11 يوما بينما المعدل العالمى 3 أيام فقط. فيجب ألا تكون الرعاية الحرجة أولى المحطات التى تستقبل المريض، وهو ما يتطلب أيضا التزام جميع أعضاء هيئة التدريس بالحضور داخل المستشفيات، إضافة إلى تضييق الفجوة فى نقص أطقم التمريض.
وعلى رأس المستشفيات التى تم الانتهاء من تطويرها المستشفى التعليمى بجامعة طنطا بمحافظة الغربية وتم الانتهاء منه فى عام 2015، ومستشفى الكلى والمسالك البولية بجامعة المنيا وتم الانتهاء منه فى عام 2015، والمستشفى الجامعى بجامعة كفر الشيخ وتم الانتهاء منه فى 2016،كذلك مستشفى قصر العينى 185 للحوادث والحروق،وتم الانتهاء منه فى 2014، كما تطوير مستشفى معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية وتم الانتهاء منه فى 2016، ومستشفى سموحة بالإسكندرية، كما تم تنفيذ مجموعة من المشروعات أيضا تابعة لجامعة المنيا، من ضمنها مستشفى الكلى والمسالك البولية، ومستشفى الكبد ومبنى مدرجات كلية الطب البيطرى بهدف تخريج كوادر مؤهلة نظريا.


كما تم إنشاء مستشفى كلية الطب البيطرى التابع لجامعة السادات بمحافظة المنوفية فى عام 2015، وشهدت جامعة جنوب الوادى بمحافظة قنا إنشاء مستشفى الطوارئ الخيرى والذى تم البدء فيه عام 2015 وانتهى فى 2019.


جذب الوافدين
وفى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، والترويج للتعليم المصرى؛ بهدف جذب الطلاب الأجانب للدراسة فى مصر، قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات حيث أطلقت تطبيق «ادرس فى مصر»؛ لمساعدة الطلاب الراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم فى التعرف على المؤسسات التعليمية، حيث يتضمن التطبيق بيانات جميع مؤسسات التعليم العالى المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالى المصرية والتى تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية والكليات والمعاهد التكنولوجية والمعاهد العليا.
وقامت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بزيادة عدد المنح المقدمة من الوزارة والجامعات المصرية ووزارة الخارجية، من 1968 منحة خلال عام 2018/2019 إلى 2064 منحة خلال عام 2019/2020، بالإضافة إلى تخصيص 872 منحة من الجامعات المصرية لطلاب القارة الإفريقية.


التصنيفات العالمية
وفيما يتعلق بالتصنيف الدولى للجامعات فقد استطاعت الوزارة تحقيق العديد من الإنجازات فى هذا الملف الهام منها:
< تشكيل لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولى فى يونيو 2017.
< فى عام 2017 تم إدراج 4 جامعات فى تصنيف ليدن الهولندي، و8 فى تصنيف Times Higher Education البريطاني.
< فى 2018 تم إدراج ١٩ جامعة بين أفضل ١٢٠٠ جامعة فى تصنيف «Times Higher Education»، و20 جامعة فى تصنيف QS البريطاني، و11 فى تصنيف US News الأمريكي، و6 فى تصنيف Ranking Web of Universities الأسباني.
كما شهد ترتيب الجامعات المصرية فى 2019 تقدمًا ملموسًا فى تصنيف «Leiden» الهولندي، حيث تواجد فيه 5 جامعات مصرية من بين 963 جامعة عالمية، لتواصل الجامعات المصرية سعيها الدائم نحو التقدم والارتقاء بالمستوى التعليمى فى أكبر عدد من التصنيفات الدولية، وهى جامعات القاهرة (المركز 341)، وعين شمس (المركز 582)، والمنصورة (المركز 681)، والإسكندرية (المركز 730)، والزقازيق (المركز 834).


كما شهد تصنيف QS العالمى 2020 للمنطقة العربية إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، وبذلك تكون هناك زيادة فى عدد الجامعات المصرية المدرجة ضمن التصنيف عن أعوام 2019 والذى تضمن 20 جامعة، وتصنيف 2018 الذى شمل 17 جامعة، وتصنيف 2017 والذى تضمن 15 جامعة، وشملت الجامعات المصرية التى أدرجت فى هذا التصنيف جامعات: (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، الأزهر، حلوان، قناة السويس، الأمريكية، الألمانية، البريطانية، طنطا، الزقازيق، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بنها، بنى سويف، المنيا، الفيوم، المستقبل، جنوب الوادي، كفر الشيخ، المنوفية)، بما يعنى أن هناك زيادة تمثيل الجامعات المصرية هذا العام لتصل إلى 17.1٪، على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 16.4% العام الماضي.


وتم إدراج 20 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانى لعام 2020، كما تم إدراج 23 جامعة مصرية ضمن 767 جامعة عالمية فى تصنيف التايمز البريطانى لتأثير الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2020.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة