نادي ترامب للجولف
نادي ترامب للجولف


نادي ترامب للجولف يطلب إعانة من مقاطعة بالم بيتش

منال بركات

الخميس، 18 يونيو 2020 - 01:12 م

 

طلب نادي للجولف في ويست بالم بيتش، المملوك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأجيل جزء من الإيجار الشهري الذي يبلغ 88338 دولارًا الذي يدفعه لاستئجار الأراضي العامة لنادي الجولف الخاص، وذلك نتيجة إلى الصعوبات التي تسببها جائحة الكورونا.

في رسالة بتاريخ 5 يونيو، أشار المدير المالي لنادي ترامب الدولي للجولف إلى "التأثير الكبير" الناجم عن إغلاق النظام في المتنزهات وملاعب الجولف خلال الوباء. من 25 مارس تزامن مع "الجزء الأكثر ازدحامًا في موسمنا".

ووفقًا لمسؤولين بالمقاطعة، لم تتخذ المقاطعة وإدارة المطارات التابعة لها، أي إجراء بشأن طلب النادي للمعونة بشآن الإيجار. ودفع النادي الإيجار حتى يونيو.

وكان ترامب، وقع عقد إيجار مع المقاطعة في عامي 1996 و2002، بعد دعوى قضائية طويلة ومثيرة للجدل حول الأرض، وتتطلب اتفاقية الإيجار لمدة 99 عامًا، على أن يقوم ترامب بسداد دفعات شهرية زادت على مر السنين إلى 54،534 دولارًا لملعب الجولف الرئيسي و33804 دولارًا للملعب الأصغر.

وافقت لجنة مقاطعة بالم بيتش بالفعل على تأجيل الإيجار للمستأجرين الآخرين، بما في ذلك المقاهي والمقاهي التي تعمل في حدائق ومباني المقاطعة، بينما لم تبت اللجنة بعد على موقف إيجار المستأجرين ذوي العقود الأكثر تعقيدًا، مثل عقد ترامب لبناء نادي الجولف المكون من 27 حفرة، وفقا لرسالة المدير المالي للمنتجع، يتبين آن النادي يطلب إعانة إيجار مماثلة للتخفيضات المعتمدة بالفعل للمستأجرين الآخرين، ويستفسرعن الكيفية التي تعتزم بها المقاطعة التعامل مع الإيجار الشهري البالغ 88338 دولارًا خلال الوباء.

من بين نوادي الجولف الثلاثة التي يمتلكها ترامب في جنوب فلوريدا، بما في ذلك ترامب ناشونال دورال، ونادي ترامب الوطني للجولف في جوبيتر، فإن نادي الجولف في ويست بالم بيتش هو إلى حد بعيد النادي الذي يرتاده الرئيس أكثر من أي وقت مضى.

على بعد أميال قليلة من مار لاجو، أمضى ترامب 83 يومًا من 127 يومًا زار فيها مار لاجو كرئيس لشركة ترامب الدولية، ويستضيف ترامب حفل Super Bowl السنوي في النادي، ويلعب هناك مع أساطير الجولف والحلفاء السياسيين، ومساعدي البيت الأبيض.

تعد أعمال ترامب، معظمها من العقارات والفنادق والعلامات التجارية والمنتجعات ونوادي الجولف، من بين الصناعات التي تضررت بشدة.

كانت إمبراطورية ترامب تعاني بالفعل قبل ظهور الفيروس التاجي في الولايات المتحدة في يناير. بحلول أوائل أبريل، قدرت مجلة فوربس أن صافي قيمة ترامب 3.1 مليار دولار قد انخفض بمقدار مليار دولار.

نظرًا لأن الآلاف من غرف الفنادق ظلت فارغة، وتم إلغاء الأحداث باهظة، تم تسريح أكثر من 1000 عامل.

وتخفيض النفقات في فنادق ترامب تضمنت إزالة الزهور والشوكولاتة والصحف وإطفاء الأنوار لتوفير الكهرباء.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة