الخميس، 18 يونيو 2020 - 02:16 م

قال انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم قد اضطروا إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً.

وتابع : مايزيد هذا الوضع تعقيدا أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده، وتعهد غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لللاجئين، ببذل كل الجهود لإنهاء النزاعات ومظاهر الاضطهاد التي تؤدي إلى هذه الأعداد المروعة.

وقال : اليوم، ننوه بسخاء وإنسانية المجتمعات والبلدان المضيفة التي كثيرا ما تواجه شواغل اقتصادية وأمنية خاصة بها. ونحن مدينون لهذه البلدان بشكرنا ودعمنا واستثمارنا.

واضاف : يجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين، وتنفيذ التعهدات التي قطعت في المنتدى العالمي للاجئين، حتى يتلقى اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون إليه.

وقال ايضا : في هذا العام، تشكل جائحة كوفيد-19 تهديدا إضافيا للاجئين والمشردين، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا. وقد دعوت الحكومات في موجزي السياساتي الأخير بشأن جائحة كوفيد-19 والمرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة والإنعاش.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بالقول : الاجئين والمشردين هم من أبرز من ينبرون للبذل في الخطوط الأمامية للاستجابة.

وتابع : من المخيمات في بنغلاديش إلى المستشفيات في أوروبا، يعمل اللاجئون كممرضين وممرضات وكأطباء وطبيبات وكعلماء وعالمات وكمعلمين ومعلمات ويعملون في أدوار أساسية أخرى، بحيث يحمون أنفسهم ويسهمون في المجتمعات المحلية التي تستضيفهم.

وقال :في اليوم العالمي للاجئين، نشكر اللاجئين على براعتهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم، وتحسين حياة من حولهم.

وأوضح قائلا : اليوم وكل يوم، نقف متحدين ومتضامنين مع اللاجئين ونعترف بالتزامنا الأساسي بإيواء الفارين من الحروب والاضطهاد.