الخميس، 18 يونيو 2020 - 06:33 م

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن اليوم العالمي للاجئين هذا العام يأتي وسط جائحة كوفيد -19 التي تشكل تهديدا إضافيا للاجئين والمشردين، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا.

وتابع في رسالته: "لقد اضطر ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً. والأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده."

 وأضاف أنه في اليوم العالمي للاجئين، "نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لإنهاء النزاعات ومظاهر الاضطهاد التي تؤدي إلى هذه الأعداد المروعة.
واليوم، ننوه بسخاء وإنسانية المجتمعات والبلدان المضيفة التي كثيرا ما تواجه شواغل اقتصادية وأمنية خاصة بها. ونحن مدينون لهذه البلدان بشكرنا ودعمنا واستثمارنا."

وأشار إلى أنه يجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين، وتنفيذ التعهدات التي قطعت في المنتدى العالمي للاجئين، حتى يتلقى اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون إليه.

ولفت جوتيريش إلى أنه قد دعا الحكومات في موجزه السياساتي الأخير بشأن جائحة كوفيد-19 والمرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة والإنعاش.

وشدد على "أن اللاجئين والمشردين هم من أبرز من ينبرون للبذل في الخطوط الأمامية للاستجابة."

وقال الأمين العام:” فمن المخيمات في بنجلاديش إلى المستشفيات في أوروبا، يعمل اللاجئون كممرضين وممرضات وكأطباء وطبيبات وكعلماء وعالمات وكمعلمين ومعلمات ويعملون في أدوار أساسية أخرى، بحيث يحمون أنفسهم ويسهمون في المجتمعات المحلية التي تستضيفهم."

واختتم رسالته قائلا: "في اليوم العالمي للاجئين، نشكر اللاجئين على براعتهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم، وتحسين حياة من حولهم.  واليوم وكل يوم، نقف متحدين ومتضامنين مع اللاجئين ونعترف بالتزامنا الأساسي بإيواء الفارين من الحروب والاضطهاد."