جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

حكايـة صيـدلى وأســرته.. بالأقصـر ودرس لعدم الحذر من عدوى كورونا

جلال دويدار

الخميس، 18 يونيو 2020 - 06:41 م

 

تقرير مثير ومأساوى أذاعته قناة العربية نت الفضائية السعودية وانتشر فحواه على مواقع التواصل الاجتماعى. إنه يحكى على لسان صيدلى مأساته ومعه عائلته مع اللعينة كورونا.
هذا الصيدلى اسمه عبد الباسط إدريس. قال إنه كان يشغل وظيفة مدير الحجر الصحى بمديرية الصحة بالأقصر. تحدث عن تفشى هذا الوباء بين أفراد عائلته المكونة من ٢٨ فردا. أضاف بأنهم جميعا يعيشون فى منزل واحد مكون من أربعة أدوار بقرية دراو التابعة لمدينة نقادة بمحافظة الأقصر.
الحكاية بدأت بلافتة قام بتعليقها على منزله تحذر من الاقتراب أو الزيارة.. تجنبا للعدوى بالفيروس اللعين. جاء ذلك نتيجة إصابة شقيقه الذى نقل العدوى إلى ١٢ من أفراد العائلة.
ويضيف الصيدلى أنه فشل فى التوصل لأحد لعمل المسحات اللازمة وهو ما اضطره إلى الاضطلاع بهذه المهمة بنفسه وعلى نفقته. قال إنه حول المنزل إلى مستشفى حيث قسم أدواره إلى علاج وعزل. وأنهى الصيدلى حكايته بالتحذير من المخالطة والمشاركة فى المناسبات الاجتماعية التى تعد مرتعا لنقل وتفشى العدوى.
إن هذه الحكاية وبملابساتها تعد درسا لكل مواطن لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى قررتها وزارة الصحة وفقا لتعليمات الصحة العالمية. إن عدم الالتزام بها كان وراء المصائب والبلاوى التى تعرضت لها أسرة هذا الصيدلى.
ما حدث يثبت ويؤكد أن المخالطة والتجمعات وعدم اتخاذ متطلبات الحذر المقررة هى طريق العدوى والإصابة وما يترتب عليهما من مشاكل صحية.
كم أرجو أن يكون ما حكاه صيدلى دراو نقادة بمحافظة الأقصر محل تحقيق من جانب السلطات الصحية. إن كشف سلبيات الواقعة هو جزء أصيل من معركتنا مع اللعين كورونا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة