السبت، 20 يونيو 2020 - 03:27 م

أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن زيارة الرئيس السيسي، اليوم، للمنطقة الغربية، هي رسالة ردع واضحة إلى كل من يهمه الأمر على المستوى العالمي أو الإقليمي، وهو ما يؤكد أن المصالح المصرية مصانة ولا داعي للقلق، فمصر لا تهدد، ولا يستطيع أحد تهديدها.

وأضاف أن أي جيش مهمته الرئيسية هي حماية وطنه ومواطنيه ومصالحه القومية، وهو ما يتحقق من خلال التصدى للعدو الذي يعتدي على الدولة بشكل مباشر، وهذا يتكلف قوات وضحايا، أو من خلال أسلوب الردع الذي يتمثل في منع العدو من التفكير في هذا الاعتداء مباشرة.

وأوضح «سالم» أن مصر كان لابد لها من إرسالها رسالة ردع؛ ولكي تصل هذه الرسالة لابد أن يعلم العدو حجم الجيش المصري وقوته، ولابد من إقناعه بجدية ردعنا، لافتًا إلى أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد.

وأشار إلى قول الرئيس السيسي «إن الضعيف تطمع فيه الدول كما تطمع في عشاه، في حين أن القوي لا يستطيع أحد أن ينظر إلى الطبق الذي يأكل فيه»، معلقًا: أن منع أي حرب لا يتحقق إلا بالاستعداد لها، والعدو يعلم ذلك جيداً، مشددا على أن القوات المسلحة المصرية وصلت إلى قوة الردع والمنع.

ونوه رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إلى موقف عودة المصريين من ليبيا خلال الأيام الماضية، وقال إن عودتهم جاءت بفضل الله أولا، ثم بفضل القيادة السياسية؛ التي استطاعت إعادتهم باتصال تليفوني بهذه السرعة، مما يدل على قوة مصر قيادة وجيشا .