الرئيس السيسى بالمنطقة الغربية
الرئيس السيسى بالمنطقة الغربية


خاص| مساعد رئيس حزب حماة الوطن: مصر لن تسمح بأي تفتيت وتهديد لمقدرات الشعب الليبي

أسامة حمدي

السبت، 20 يونيو 2020 - 06:55 م

 

قال اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس حزب حماة الوطن ومدير مكتب أمن الدولة فرع مطار القاهرة سابقا، إن زيارة الرئيس السيسي للمنطقة الغربية العسكرية اليوم جاءت في توقيت مهم جدا خاصة بعد زيادة التدخلات التركية في ليبيا، وكذا زيادة أعداد المليشيات التي يتم دفعها إلى الأراضي الليبية، وفي أعقاب ما تم الإعلان عنه من سعي تركيا لإنشاء قاعدتين عسكريتين على الأراضي الليبية، وزيارة وفد عسكري مخابراتي تركي إلى ليبيا.

وتابع اللواء «الفحام»، أن الزيارة الرئيس اليوم للمنطقة الغربية العسكرية تمثل رسالة واضحة وقوية أن الجيش المصري لن يسمح بانتهاك الأمن القومي المصري والعمق الاستراتيجي لمصر داخل الأراضي الليبية خاصة منطقة درنة التي يمكن أن تصدر لنا الجماعات والعمليات الإرهابية كما حدث من قبل في عملية الواحات الإرهابية التي انطلقت من درنة الليبية وعادت مرة أخرى حيث أنها أكثر منطقة متاخمة لمصر من ناحية الفيوم.

وأكد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن رسائل الرئيس السيسي كانت واضحة بأن مصر لن تسمح بأي تفتيت وتهديد لمقدرات الشعب الليبي ضد أي تدخلات أجنبية خاصة أن تلك التدخلات لها أبعاد اقتصادية، مشيرا إلى رسائل الرئيس السيسي بأن هناك بعض القوى تحاول أن تعيد تاريخها في توقيت عفى عليه الزمن.

وأوضح أن الجيش المصري سباق دائما لحماية الأمن القومي العربي كما فعل في مساندة الكويت أثناء الغزو العراقي لها، وساهم في عودة السيادة الكويتية، لافتا إلى أن الجيش المصري دائما هو الدرع والسيف للمنطقة العربية وهو أقوى جيش في المنطقة في الوقت الراهن.

وذكر اللواء محسن الفحام، أن الرئيس السيسي أشار في خطابة اليوم إلى أن حق أثيوبيا في التنمية لا يتعارض مع حق الشعب المصري في الحياة والوجود، وأن قضية سد النهضة مسألة حياة ووجود بالنسبة لمصر، مردفا أن هناك اتفاقيات دولية وإعلان المبادي لعام 2015 تحافظ على حقوق الدول في الأنهار وجميعها خالفتها أثيوبيا؛ فمن هنا كانت الرسالة التي توجه إلى أثيوبيا بعد الخطاب الأهوج والتبجح برسالة «واضحة ومحددة ومحترمة» بأن مصر تؤمن بحقوق أثيوبيا في التنمية، وهذا خطاب عقلاني بعكس الخطاب الأثيوبي الأهوج الذي يثير غضب الشعب.

وأشار إلى أن أثيوبيا لم تحافظ على الثوابت التاريخية والعلاقات بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الأثيوبية، مشيدا بمجمل الزيارة والرسائل التي تضمنها خطاب الرئيس في المنطقة الغربية العسكرية في هذا التوقيت الحاسم.  

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة