محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

القاهرة الكبرى «3»

محمد حسن البنا

السبت، 20 يونيو 2020 - 07:27 م

 

ما قاله رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية، غير مقنع، لأن أجهزة الرقابة أضعف من أصحاب الصيدليات، المسألة تتوقف على الضمير الغائب عن شركات الأدوية والصيدليات، إذاكان هناك عجز فى الدواء المستورد، فأين الإنتاج المحلى الذى يدعونا دائما إلى تفضيل المنتج المحلى عن المستورد؟! يقول الدكتور على عوف: توجيهات وزارة الصحة جاءت بتوزيع الأدوية على كبار الموزعين فى سبيل توزيعها على كافة الصيدليات على مستوى الجمهورية، والتى يتراوح عددها من 72 إلى 75 الف صيدلية على مستوى الجمهورية حيث اجتمعت مع ممثلى الشركات العاملة فى سوق الدواء فى مصر وبعض الهيئات العاملة فى قطاع الدواء ووجهت بزيادة الإنتاج وسرعة توفير أدوية المناعة فى الاسواق. وكرر أنه سيتم طرح هذه الكميات بضوابط جديدة وذلك لضمان وصولها لأكبر شريحة من المرضى المحتاجين المصابين بفيروس كورونا.
وذكر أن من هذه الضوابط التوزيع العادل على جميع صيدليات مصر من خلال الموزعين المعتمدين من وزارة الصحة. وإرسال بيان خاص بما تم توزيعه بانتظام إلى التفتيش الصيدلى وإدارة النواقص بالإدارة المركزية لشئون الصيادلة. وفى حالة بيع كمية زيادة إلى اى صيدلية سوف يتم ارسال التفتيش الصيدلى على هذه الصيدلية للتأكد من استلام الكمية واتباع إرشادات بيعها. يحتفظ الصيدلى بصورة من الروشتة عند طلب كمية جديدة يتم ختم هذه الصورة وارسالها بالطلبية الجديدة وذلك خاصة بالمضاد الحيوى ازوزروماسين. كما سيتم التواصل مع هيئة سلامة الغذاء لزيادة تسجيل وإنتاج المكملات الخاصة بزيادة المناعة مثل فيتامين سى والزنك والدى واللاكتوفيرين والكالسيوم والحديد.
هذا الكلام - مع وافر احترامى - كلام إنشائى وليس عمليا، أو دخان فى الهواء، يصعب مراقبته، الفيصل الوحيد فيه هو ضمير الصيدلى، مع الرقابة الصارمة والتطبيق الحاسم للقانون، وعقاب كل من يتاجر فى أرواح المصريين، أو يتقاعس عن أداء مهمته فى ظل أزمة عاتية تهدد أرواح المصريين. أرجو أن تعى شركات الأدوية والصيادلة الدرس، لأن حساب ربك كبير.
دعاء: اللهم إنِّى أعوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِك، وتَحَوُّل عافِيَتِك، وفُجَاءةِ نِقْمَتِك، وجَمِيعِ سَخَطِك.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة