الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا
الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا


اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا: نثق في قيادتنا وتأييدنا مطلق لخطاب الرئيس حول ليبيا

عبدالله علي عسكر

السبت، 20 يونيو 2020 - 10:19 م

 

أعلن الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا تأييد الاتحاد المطلق والدعم الكامل لكل ما ورد بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول حماية أمن مصر القومي ودعم الأزمة الليبية.


وقال «يونس»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «أن اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا يؤيد كل ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات حيال التهديدات والتحركات غير المشروعه وغير المسموح بها دوليا في الشقيقة ليبيا».

وأكد قائلا: «إن ثقتنا غالية وكبيره في قوة وتميز قواتنا المسلحة، وقيادتنا الحكيمة، من أجل الدفاع عن أمننا القومي وحدود بلادنا، ضد ما كل يهدد أمن وسلامة البلاد».

وأوضح رئيس الاتحاد «أن تدخل الدولة المصرية في الدولة الليبية سوف يكون من منظور الشرعية الدولية وفق اتفاقيات دولية للدفاع العربي المشترك والحفاظ على أمن وآمان واستقرارا المنطقة بأكملها ، ومصالح البلاد وحدودها، برا وبحرا وجوا».

واختتم رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا  حديثه بالتشديد على حرص الجاليات المصرية في الوقوف خلف القيادة المصرية صفا واحد جنبا إلى جنب مع الشعب والجيش المصري ضد غطرسة من يعتدي على المواطنين الآمنين في ليبيا الشقيقة، وربما يكون ذلك بتفويض من برلمان الشعب الليبي أو بموافقة المنظمات الدولية التى تعترض هذا الانتهاك الهمجي على حقوق الدولة الشقيقة».

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في الأزمة الليبية باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، حق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي مجلس النواب، وستكون له أهداف.

وأكد الرئيس السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، على حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات الميليشيات الإرهابية المرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي الحقيقي.

كما شدد الرئيس على أن من حق أبناء الشعب الليبي شرقًا وغربًا بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية، مؤمدا ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لإعلان القاهرة..

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة