المستشار محمد الشرييني
المستشار محمد الشرييني


المستشار محمد الشرييني لتنظيم جبهة النصرة: أفكاركم سفاهات شيطانية تقودكم للهلاك

إسلام دياب

الأحد، 21 يونيو 2020 - 03:06 م

القت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور على عمارة، المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، كلمة قبل حكمها بالسجن المؤبد لـ 13 متهما والسجن المشدد 15 سنة لـ 3 متهمين لاتهماهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة" ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وادراجهم على قوائم الإرهاب، وتغريمهم 3 مليون جنيه.

بدأ رئيس المحكمة كلته بالآية القرآنية : وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبصار، مؤكد أن سفينة مصر الآن تشبه سفينة نوح عليه السلام إذ أبت أن تحمل فيها من كانت سقايته من عمل غير صالح او كان نبتا للحرام وطعمه للهلاك، إن التمائم الحافظة لمصر هى تلك اللحمة التى تصنعها المآذن للشهادتين وترنمها الكنائس بتغريدات السلام والإنسانية، وقد انكسرت على صخرة وحدتها سهام النماردة على مر التاريخ فتخطف لحومها الطير الجائع تطهيرا لأرض مصر الطاهرة.

وأضاف أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها وأنواعها بدء من القاعدة وأنصار بيت المقدس وتنظم داعش الإرهابى ولا أقول تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم جبهة النصرة تحمل عوامل انهيارها من داخلها بفضل من الله وجهود رجال مصر من الجيش والشرطة الذين يدافعون عنها بأرواحهم ودمائهم وان تنظيم جبهة النصرة والتى ينتمى إليها المتهمون الماثلون قد خرجت من رحم تنظيم القاعدة، بعد ان قويت شوكتهم أنكر مؤسسيها بيعتهم لتنظيم داعش الإرهابى واعتبروا أنفسهم إحدى فيالق تنظيم القاعدة وفى عام 2016 غيرت اسمها إلى جبهة الشام، ثم أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة.

واختتم قائلا :"قد ارتكب المتهمون من الجرائم والأفعال ما يشيب لها الولدان، حتى أصبحوا مجرمي حرب، وقد تأكدت للمحكمة بشاعة أفعالهم وجُرمهم الشنيع من خلال ما شاهدته في تلك الاسطوانات المدمجة والأوراق المضبوطة لدى المتهمين ولذلك فإن المحكمة توجه رسائل في كلمات لهؤلاء المتهمين وتنظيم جبهة النصرة وتلك الجماعات الإرهابية بأثرها:أولاً : إنكم أصحاب حجة واهية، وإن أفكاركم ماهي إلا سفاهات شيطانية تقودكم إلى الهلاك وسوء العاقبة، يوم أن سلطتكم على أعظم بنيان على وجه الأرض – بنيان الله- ألا وهو الإنسان وثانياً: إن دعوتكم وأفكاركم وعقيدتكم وعقولكم الخربة ماهي إلا دعوة الجاهلية والجهالة والبغي، وإنا على سنة ديننا ووطنية قلوبنا و بأرضنا مستمسكون وثالثاً: إن مصر لن يجدب واديها، ومعاذ الله أن يكون وفينا الشهداء حصوناً شامخة ودروعاً واقية وبحور عطاءٍ، ولا ينجو فراعنة الغدر من الغرق فيها، حفظ الله مصر امنة مطمئنة تتوشح بالسلامة والسلام.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة