م. على سعده
م. على سعده


نقطة على حرف

أمير قلوبهم

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 21 يونيو 2020 - 07:58 م

م. على سعده

منذ رأيت بعينى قناه الشرق الاخوانيه تتقدم بالشكر للاعب كرة القدم الاشهر عن مساهمته بشراء عدد كبير من الاسهم بها لحل مشكلتها الماديه منذ عدة سنوات.. تحول كل عشقى لمهارته إلى كراهيه لسلوكه القمئ.
الخيانه والتآمر لقتل ابناء الوطن ليست حريه رأى او وجهه نظر.. الخيانه ليست لها معنى اخر منمق.
هروبه كان متوقعا بعد انكشاف دوره..ومهاراته التى اسعدتنا لم تشفع له ابدا مساهمته فى قتل اولادنا بمنتهى الخبث والضحكات الصفراء وسوء النيه تحت ثياب التقى الورع.
امير القلوب لمن لايعرفه.. من امهر لاعبى كره القدم فى عصرنا هذا ( وان كان لايرقى لمستوى صالح سليم والضظوى والفناجيلى والخطيب وحسن شحاته ورضا وشحته وغيرهم).
استبدل مهاره وموهبه عقله ووضعها فى قدميه بدلا من حذائه.. فابدع.
لكنه للاسف وضع فى رأسه مكان الفراغ (الناتج من تفريغ عقله) حذاءه فانتمى لجماعه ارهابيه وخسر كل ماكسبه من حب الناس وخسر ايضا المال الذى حرص على جمعه
ولم يتبق له سوى اسهمه فى قناه الشرق الاخوانيه المعاديه.
طالعنا منذ ايام بتفاهته المعهوده متفلسفا ليخبرنا ان بلده الجديده استثمرت فى البشر وليس فى الحجر.. غباؤه وخسته اخفوا عنه ان تلك البلد ( وليه نعمته التى تأويه) استثمرت فقط فى قتل البشر من العرب وليس فى بناء البشر.
اسأت لناديك ولمحبيك ولبلدك ( لن اقول لوطنك فجماعتك لاتعترف به ).
انت لست خط احمر لنا.. بل انت تخطيت كل الخطوط الحمراء.. فعشق الوطن بالنسبه للمصريين يفوق بمراحل حبهم للاعب لمجرد انه كان ماهرا فى احدى اللعبات بقدميه.
اضعت تاريخك فلتذهب غير مأسوف عليك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة