صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


المجلس الأعلى للقبائل الليبية: نطالب مصر بطرد الغزاة الأتراك والمرتزقة

عبدالله علي عسكر

الأحد، 21 يونيو 2020 - 09:05 م

عبر المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، عن تقديره وتفهمه للمعاني الكبيرة حول تحمل مصر المسؤولية التاريخية لدعم مقاومة الشعب الليبي للغزو التركي وحماية الأمن القومي والإقليمي.


وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم الأحد، وتلقت "بوابة أخبار اليوم" نسخة منه، على ضرورة طرد الغزاة الأتراك وفرق المرتزقة ونزع أسلحتهم وتطهير الوطن من هذه الآفة الخطيرة.
ولفت المجلس الأعلى للقبائل الليبية، إلى أن مصر كانت دومًا ملاذًا للمضطهدين، وداعمًا للمظلومين والمكافحين في سبيل الحرية والاستقلال، مُسستذكرًا دور الشعب المصري في دعم الجهاد اللبيبي ضد الفاشيست الطليان، ومساهمته في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية، ونشر التعليم في ليبيا منذ الخمسينات وحتى السبعينات.
وأعلن مجلس القبائل والمدن الليبية، ترحيبه بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ليبيا، أمس السبت، خلال تفقده القوات المصرية فى قاعدة سيدى براني العسكرية في المنطقة الغربية.
وقال المجلس “ليبيا دولة عربية وتنتمي للأمة الإسلامية وتربطها أواصر تاريخية واجتماعية مع الشقيقة مصر”.
وأضاف المجلس، في بيانه الترحيبي، أن المجلس يدرك إن دعم النظام التركي للتنظيمات الإرهابية المستترة بالدين ونشر المرتزقة، يهدف في الأساس لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية ونشر الإرهاب في شمال إفريقيا، والاستيلاء على الثروات الليبية لاستخدامها لدعم الإرهاب في المنطقة العربية افريقيا عموما.
ودعا المجلس، إلى تكاتف الجهود للتصدي لمحاولة تدوير جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية للمشهد السياسي، مطالبا بالدعم المصري المباشر للقوات المسلحة العربية الليبية للقضاء على الفوضى وسلطة المليشيات.
وطالب المجلس الرئيس السيسي بمساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وحفاظا على الأمن القومي العربي وفي مقدمتها ليبيا ومصر.
وفي ختام بيانه، طالب المجلس بالدعم المصري المباشر لـ”القوات المسلحة العربية الليبية”، للقضاء على الفوضى وسلطة الميليشيات ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وحفاظًا على الأمن القومي العربي وفي مقدمته ليبيا ومصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة