نقولا تويني وزير الدولة اللبناني لشؤون مكافحة الفساد سابقا
نقولا تويني وزير الدولة اللبناني لشؤون مكافحة الفساد سابقا


خاص| وزير لبناني سابق: مواقف «السيسي» الأخيرة تُعيد الأمل للعرب

أحمد الشريف

الأحد، 21 يونيو 2020 - 09:09 م

قال نقولا تويني وزير الدولة اللبناني لشؤون مكافحة الفساد سابقا، إن المواقف الأخيرة التي أعرب عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في موضوع سد النهضة أو الخطوط الحمراء الليبية، تبشرنا بعودة مصر إلى ساحة الصراع العربي الإقليمي، مما يعيد أمل شعوب المشرق والمغرب العربييْن في إعادة معادلة التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني أولاً ومع المطامع الدولية والإقليمية في بطاح العرب. 

 

وأضاف تويني - في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم» عبر الهاتف من بيروت، أنه قرأ تحليلاً في «جلوبال فاير باوِر» يصنّف الجيش المصري كثامن قوة عسكرية في العالم، متفوقاً على الجيشين الإسرائيلي والتركي، مشيرا إلى أن تلك الدراسة ترفع من منسوب آمالنا لإعادة بعض التوازن في المعادلة الظالمة المفروضة اليوم على لبنان وسوريا والعراق والأردن.  

 

وأوضح أن عودة مصر إلى محورها العربي الطبيعي من شأنه أن يعطي قوة ردع وهجوم هائلة تعزز الثقة والأمل بشعوب المشرق العربي الذي يرزح تحت الظلم والحرمان والتهديد اليومي من إسرائيل وبعض القوى الإقليمية والدولية. 

 

واختتم تويني: «لقد آن الآوان أن تستعيد حكوماتنا وشعوبنا بعض ما خسرناه في حروب داخلية واعتداءات إرهابية واحتلالات غاشمة، إضافة إلى تجويع لبنان وإفقاره.. من هنا الحاجة إلى مصر القوية المُقتدرة على فرض غطاء إقليمي يحد من العدوان اليومي الذي يتعرض له شعب لبنان في تجلياته كافة ومنها الانهيار الاقتصادي.. أهلا وسهلا بمصر إلى ربوع لبنان والمشرق.. إن عودة الدور المصري الوازن إلى الميدان الإقليمي يعزز من فاعلية إرغام العدو على التراجع والإنكفاء.. وعسى أن نشهد ذلك في أقرب وقت ممكن».

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسالة للقيادة الإثيوبية خلال كلمة أمام وحدات الجيش المصري بالمنطقة العسكرية الغربية، قائلا: «إن بلاده حريصة على التنمية في إثيوبيا وعلى الحياة في مصر، وذّكر بما قاله قبل خمس سنوات للشعب الإثيوبي وممثلي النواب في البرلمان من أن مصر حريصة على مبدأ ضرر ولا ضرار، وعلى أساس التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع».

 

وفيما يتعلق بليبيا، أكد الرئيس السيسي أن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، موضحا أن من أهداف هذا التدخل، حماية الحدود الغربية لمصر ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، فضلا عن إطلاق مفاوضات التسوية السياسية. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة