الشرطة الفرنسية أمام منزل فورنيريه
الشرطة الفرنسية أمام منزل فورنيريه


بعد 17 عامًا.. الأمن الفرنسي يسعى لحل لغز مقتل طفلة

هدى النجار

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 - 09:49 م

تكثف قوات الأمن الفرنسية، جهودها لكشف ملابسات مقتل طفلة في التاسعة من عمرها، بعد مرور 17 على الجريمة، بعد اعتراف المتهم ميشال فورنيريه الملقب بـ"وحش أردين" بقتلها.

بدأت قصة الفتاة "استيل موزان" باختفائها في شمال فرنسا، أثناء عودتها من المدرسة في يناير 2003، فيما أشارت أصابع الاتهام للمرة الأولى نحو فورنيريه في العام 2006، بعدما عثروا على صورة لموزان على جهاز الكمبيوتر الخاص به، لكن لم يتم العثور على أي دليل حمض نووي لربطه بالقضية، مؤكدًا لسنوات أنه كان في منزل في جنوب بلجيكا قرب الحدود الفرنسية في اليوم الذي اختفت فيه الفتاة.

لكن زوجته السابقة مونيك أوليفييه، التي تمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكان الإفراج المشروط عنها قبل 28 عاما، لدورها في بعض عمليات الخطف والقتل، أخبرت المحققين في نوفمبر من العام الماضي بأن مكالمة هاتفية زعم أنه أجراها من ذلك المنزل في اليوم الذي اختفت فيه الفتاة، أجرتها هي بناء على طلبه، وذلك وفقًا لما نشرته "روسيا اليوم"، وفي مارس، اعترف فورنيريه بقتل موزان دون الكشف عن مكان الجثة.

يذكر أنه قد حكم على فورنيريه بالسجن مدى الحياة في مايو 2008، بتهمة قتل 7 فتيات وشابات ارتكبت بين العامين 1987 و2001، كما اتهم باختفاء موزان في نوفمبر الماضي بعدما نقضت زوجته السابقة حجة غيابه.


وذهب المحققون أمس الاثنين، بحثا عن جثث الضحايا إلى منزل فورنيريه السابق في منطقة أردين في شمال شرقي فرنسا، وحضر نحو 50 شرطيا بالإضافة إلى خبراء في الأدلة الجنائية وعالم آثار ومهندسين من الجيش، استعدادا للتنقيب في قبو المنزل الذي غطاه المتهم بالإسمنت.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة