جون بولتون
جون بولتون


جون بولتون: "بايدن" يمتلك وجهة نظر ليست لدى "ترامب"

منال بركات

الأربعاء، 24 يونيو 2020 - 11:21 ص

كشف مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، في لقاء مع الإعلامي بريت باير، العديد من ملامح السياسة الأمريكية للرئيس ترامب.

 

ذكر بولتون، أن هيلاري زميلة الجامعة، و إنه لن يصوت لجو بايدن، وتطرق إلى الحديث عن فنزويلا وإيران وانتخابات 2020 وفيروس الكورونا.

 

قال بولتون في لقائه ومناقشه كتابه "الغرفة التي شهدت الأحداث"، إن سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ "حاسمة للغاية" بغض النظر عمن سيفوز بالبيت الأبيض، كما إنه من الضروري للغاية أن يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ بعد انتخابات نوفمبر.


ولم يتردد بولتون في الكشف عن قلقة من عواقب إعادة انتخاب الرئيس ترامب المحتملة وكذلك فوز المنافس الديمقراطي جو بايدن.

 

وأكد على أن الانتخابات القادمة رهيبة، وقال في عام 2016، حيث كان الخيار بين زميلتي كلية الحقوق هيلاري كلينتون وترامب، صوت لصالح ترامب، بوصفه أنه الخيار الثائي، وكان من الأفضل المخاطرة بترامب بدلاً من التصويت لهيلاري.

وأضاف جون بولتون: "شاهدت ترامب لمدة 17 شهرًا عن كثب وبشكل شخصي، ولا يمكنني التصويت عليه بضمير حي مرة أخرىأنا لا أقول إنني سعيد بهذا، لست سعيدًا بذلك، ولهذا أعتقد أن أهم شيء سأفعله سياسياً من الآن وحتى نوفمبر، هو العمل للحفاظ على سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية، سواء فاز ترامب أو إذا فاز بايدن".


عندما سأله باير، عما إذا كان يعتقد أن ترامب أو بايدن سيكونان أفضل في السياسة الخارجية، أكد بولتون: "لا أعتقد أن هناك أي طريقة للقول، لقد عرفت جو بايدن لفترة طويلة جدًا، وكنت على العكس من ذلك بجانب كل قضية، كما أننا تجاوزنا مشاكل وضغوطات السياسة الخارجية والأمن القومي لفترة طويلة، ولن أصوت له. وتابع بولتون: "الفرق بين بايدن وترامب هو أن بايدن لديه وجهة نظر وليس لدى ترامب وجهة نظر.


أكد جون بولتون، السفير السابق لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، على أنه في الأيام الأولى للوباء، لم يكن ترامب يريد أن يسمع أي شيء سيئ عن الصين وصديقه شي جين بينغ.


وأضاف: "إنه لا يريد أن يسمع أن المرض قد يهدد الولايات المتحدة، رقم واحد". "وثانيًا، لم يكن يريد أن يسمع أن الاقتصاد الأمريكي قد يتعرض للخطر بسبب هذا المرض، لأن هذه هي الطريقة التي كان يتوقع إعادة انتخابه بها، لذلك، كان الرد دائما عصبي المزاج "متشنجًا" وغير مترابط ومتقطع وغير فعال كما كان يمكن أن يكون، هذا هو الخطأ في صنع قرار دونالد ترامب، وهذا مثال لهذا النوع من الأزمات، لا تقدم سوى نظرة لما يمكن أن يحدث في أزمة أشد. "

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة