الأربعاء، 24 يونيو 2020 - 02:44 م

أثبتت المرأة المصرية وطنيتها في ثورة 30 يونيو، حيث كانت في طليعة المشاركين بحس وطني، يسعى بكل إخلاص إلى استرداد الوطن من براثن حفنة من أصحاب المصالح، هدفهم الوحيد هو اختطاف مصر من بين أحضان أبنائها.

شاركت في ثورة 30 يونيو، د.رنيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، الملقبة بـ«فراشة الفلوت» كأي مواطن ومواطنة شريفة حاولت أن تسترجع بلدها مرة أخرى من أصحاب الأجندات والفكر المتطرف للعمل على تقسيم المنطقة العربية.

وقالت د.رنيا يحيى، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» إن الكل شارك من أجل بلدنا ودعمها لعودة الأمن والأمان والاستقرار، وبفضل كل مواطن شريف استطاع أن يستشعر الخطر الحقيقي فنزل بلا خوف، بالرغم من كل التهديدات التي كانت تحاول أن تقلل من عزيمة بعض المصريين وتخويفهم وترويعهم، لكن برغم ذلك كانت رغبة الحفاظ على الوطن، أقوى من أي محاولات هدفها الترويع والتخويف أو التهديد، فشاركت في مشهد أذهل العالم بأكمله.

وصفت د.رانيا، ثورة 30 يونيو بأنها ثورة الشعب المصري الحقيقية بلا مؤامرات وبلا استهداف أو نيل من أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أن هذه الثورة استهدفت استقرار وأمن ونهضة الوطن في مشهد مهيب، حيث خرج ملايين المواطنين من أجل استعادة الوطن المختطف.

وأوضحت أن دور المرأة في الثورة كان دورا كبيرا ويشهد له الجميع بعد أن كانوا يطلقون عليها حزب الكنبة، ولكن الناس خرجوا في 30 يونيو لأن هذه هي الثورة الحقيقية للشعب المصري المناضل المكافح المثابر الذي استطاع استعادة وطنه المختطف، بمساندة الجيش وتحت قيادة وطنية تعي خطورة هذه المرحلة ممثلة في الرئيس السيسي الذي كان وقتها وزيرا للدفاع.