مصطفى يونس
مصطفى يونس


بالبلدى

المسئولية وشباب إمبابة

مصطفي يونس

الأربعاء، 24 يونيو 2020 - 06:35 م

مما لا شك فيه، أن الشباب هم عماد الحاضر، وصُناع المستقبل، هم أساس كل المبادرات، شباب هزموا الأزمات، سيول أو قمامة أو حتى كورونا، شباب لديهم القدرة على اختيار الأفضل فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فنحن كشباب إمبابة، لم يمر علينا حدث ولا أزمة إلا وكنا فى صدارة المشهد لمساندة أهالينا البسطاء، ضربنا أروع الأمثلة فى جميع الأزمات وآخرها أزمة السيول التى شمر فيها الشباب عن ساعديه ونزلو الشوارع ونزحو المياه واستأجروا سيارات خاصة لرفع مياه السيول من الحارات والشوارع.. وما زلنا نحن شباب امبابة نرى انه لزاما علينا مساندة الدولة بالوقوف بجوار اهالينا فى ازمة كورونا، فقبل أن ينتشر العزل المنزلى لمصابى الكورونا قمنا بإطلاق مبادرة ''فحملها الإنسان'' لمساعدة اى مصاب.. أنشأنا جروبا على الواتس آب بعنوان «صحتك أون لاين» انضم فيه أطباء متطوعين ليتواصلوا مع المصابين وإمدادهم بالاستشارات الطبية اللازمة والوقوف معهم.. وقمنا بالنشر فى كل جروبات إمبابة، لتعميم الفكرة ومساعدة مئات الحالات من المصابين، ليتنافس الجميع فى الخير فمنهم من تبرع باسطوانات الأكسجين، ومنهم من سارع بشراء أجهزة بخار التنفس، وكثير منهم قام بتجهيز الغذاء للمصابين.. ما حدث منا كشباب بدعم المصابين تبرعا أو تطوعا حالة إيجابية تدل على أن الخير موجود بيننا إلى قيام الساعة، لينضم إلينا مؤسسة صناع الحياة والتى تبرعت بإجراء الأشعة والتحاليل مجانا، فكانت مبادرتنا عبارة عن  «دواء وغذاء واستشارة أطباء».. انتشرت المبادرة فى ربوع امبابة، وانتقلت إلى دوائر أخرى بالجيزة، فى الوقت نفسه سارع شباب ورجال «عزبة الصعايدة» الشرفاء بتوفير اجهزة التنفس وأنابيب الأكسجين، كما قام مطبخ الخير بالمنيرة بتقديم الوجبات الغذائية للمصابين، وتحول شباب «الهنيدى وعزيز عزت» لخلايا نحل لتوزيع الأدوية والغذاء، ونحن قبل الانتهاء من أزمة كورونا نتباحث حاليا فى مبادرة تنموية جديدة بعيد عن توزيع الشنط أو اللحمة، لنفخر بأنفسنا كشباب نساعد أهالينا فى جميع ربوع امبابة، شباب يؤثر فى المجتمع، نابع من فكر القيادة السياسية الحكيمة بالاهتمام بالشباب وتمكينهم، لا يكل ولا يمل من فعل الخير، يدعم أجهزة الدولة بكل قوة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة