الجيش الليبي
الجيش الليبي


الجيش الليبي: رصد أعداد كبيرة من القطع البحرية التركية بالمنطقة الغربية

عبدالله علي عسكر

الأربعاء، 24 يونيو 2020 - 11:48 م

قال الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول التغلل في النيجر والتشاد والقرن الأفريقي واليمن لمحاصرة مصر والسعودية.
 
وقال "المسماري"، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن عملية الكرامة دمرت مشروع الإخوان وشاركت في صون الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف الناطق باسم الجيش الليبي أن الطائرات العسكرية والمدنية لا زالت في رحلات متنظمة من تركيا إلى معيتيقة ومصراتة وبعضها نقلت مرتزقة سوريين، مشيرا إلى أن أردوغان لا زال يتحدى المجتمع الدولي ومفاوضات وقف إطلاق النار في ليبيا.

وكشف المسماري، أن القوات المسلحة رصدت قطعا بحرية عسكرية تركية في شمال المنطقة الغربية الليبية بأعداد كبيرة جدا، كما رصدت بارجتين بحريتين إيطاليتين بالمياه الإقليمية قرب تاورغاء وكذلك قطعتين أمريكيتين خارج المياه الليبية.
 
ورد المسماري عن ما تردده وسائل إعلام تركية وأخرى موالية لفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن التهم التي توجهها للجيش الليبي بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في ترهونة ووجود مقابر جماعية.

وقال إنهم يحاولون إلصاق تهم بهذه الجثث وعادة المحققين يتناولون بجدية الرواية الأولى في أي جريمة وبقية الروايات سيدخل عليها الكثير من الكذب والفبركة والاجتهادات، واليوم بفضل التطور العلمي والأجهزة النقالة هناك أدلة تستطيع أن تكون أمام المحاكم.
 
وأوضح المسماري قائلا: "عندما دخلت المليشيات مستشفى ترهونة كانت هناك جثامين لشهداء من القوات المسلحة وهم بأنفسهم صوروا هذه الجثامين، ولكن الآلة الإعلامية رأت تشويه القوات المسلحة باستخدام صور هذه الجثامين على أنها لمدنيين".
 
وتابع: "ظهرت بعض التقارير تتحدث عن وجود قنابل للقوات المسلحة تحمل غاز كلور أو غازات سامة"، مبينا أنه يوجد معسكر أم جداري في ترهونة مخصص لتخزين ذخائر وأسلحة البحرية الليبية، وتوجد به ذخائر متنوعة وألغام بحرية، وسبق أن قامت لجنة في الأمم المتحدة زارت في 2008 أو 2009 لتقييم هذه الأسلحة في المعسكر وطرق تخزينها، وقدمت تقارير للأمم المتحدة بنوعياتها وطرق تخزينها، وأردف: "أدعو الأمم المتحدة للرجوع إلى هذه التقارير".
 
وأشار المسماري إلى أن البعثة الأممية أصدرت بيانا قبل اقتحام المليشيات ترهونة، فُسّر على أنه يعطي الضوء الأخضر للمليشيات لاستباحة جرائمها وتعتيب لأهالي ترهونة على موقفهم الوطني، واستكلم: “كل الجرائم التي حذرت منها البعثة في بيانها تم ارتكابها في ترهونة والأصابعة وقصر بن غشير والنواحي الأربعة”.
 
ونشر المتحدث باسم الجيش الليبي مقطع فيديو لأحد عناصر المليشيات يستدل بأقوال الغرياني لقتل أهالي ترهونة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة