وزير الخارجية
وزير الخارجية


وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأزمة الليبية

عبدالله علي عسكر

الخميس، 25 يونيو 2020 - 01:18 ص

 بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التطورات الليبية مع نظيره المصري سامح شكري.

 

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن شكري تلقى اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، للتباحُث حول عدد من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

 

وأشار البيان إلى أن الوزيريّن أكدا خلال الاتصال على استراتيجية وخصوصية العلاقات التي تجمع الدولتّين، وتطرقا إلى سُبل تطوير شتى جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة لمصر والولايات المتحدة على كافة الأصعدة.

 

وأضاف أن “شكري” و”بومبيو” تبادلا الرؤى حول مستجدات مجمل الملفات الإقليمية والتطورات المتسارعة بمنطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في كل من ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن.

 

ولفت بيان الخارجية المصرية إلى أن شكري استعرض خلال الاتصال جهود الدولة المصرية الرامية إلى التوصل لتسويات سلمية تحقق الاستقرار المنشود بالمنطقة ومواجهة كل مظاهر الإرهاب والتدخلات الخارجية التي تسعى لتأجيج الأوضاع في كافة أرجاء المنطقة.

 

كما تطرق الوزير المصري إلى آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة في ضوء تعثر المفاوضات نتيجة للمواقف الإثيوبية المتعنتة، وتأثيرها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

وأكد البيان في ختامه، على أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما خلال المرحلة المقبلة حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية باسم “إعلان القاهرة”، تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

 

ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار، مع أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

 

وتتضمن المبادرة كذلك تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، كما تهدف لضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، وتوزيع عادل وشفاف للثروات على جميع المواطنين، دون استحواذ المليشيات على أي من مقدرات الليبيين.

 

ورغم إطلاق المبادرة المصرية الداعية إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، إلا أن تركيا تشعل المعارك الدائرة حاليا حول مدينة سرت، وتستمر في دعم مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية بالأسلحة والمرتزفة لترجيح كفتهم، فضلا عن الطلعات الجوية لطائراتها المسيرة التي تستهدف المدنيين وتقتل منهم العشرات يوميا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة