صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأمم المتحدة: مصر لعبت دور هام في الترويج لمبادئ وقيم المنظمة منذ إنشائها

آية سمير

الخميس، 25 يونيو 2020 - 05:56 م

قالت الأمم المتحدة، إن مصر كانت من أوائل الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعتبر شهادة على أنها لعبت دور هام في الترويج لمبادئ وقيم وعمليات وبرامج الأمم المتحدة منذ إنشائها.

وقالت الأمم المتحدة في بيان، 25 يونيو، إن المنظمة تعمل في مصر منذ عام ١٩٤٨، حتى أصبحت مصر تستضيف اليوم 32 وكالة وصناديق وبرامج تابعة للأمم المتحدة في مصر، بما في ذلك عدد من مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية. 

وأشار البيان إلى جميع وكالات الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية والمجتمع وشركاء التنمية في الترويج لأهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية المستدامة الشاملة ٢٠٣٠ من خلال تقديم المشورة في مجال السياسات المستندة إلى الأدلة، ودعم بناء القدرات المؤسسية، وتوفير مباشرة الدعم والخدمات لمجموعة واسعة من الفئات المستهدفة، بما في ذلك الفئات السكانية الأكثر ضعفاً.

وتحتفل الأمم المتحدة بالذكرى الـ75 على توقيع ميثاق الأمم المتحدة وذلك في 26 يونيو عام ١٩٤٥ في سان فرانسيسكو. 

وأوضحت في بيانها أنه على مدار هذه السنوات، شكلت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الأساس للسلام والعدالة والأمن العالمي، وحل النزاعات، واحترام حقوق الإنسان والحريات التي تعزز التعاون بين الدول لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والإنسانية.

وتتزامن الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة مع أزمة الوباء العالمي الذي يوجهه العالم. 

ويقول الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر بهذه المناسبة: "لقد تأثرنا جميعًا بأزمة كورونا (كوفيد١٩) سواء بشكل فردي أو جماعي على نواحي متعددة ومتداخلة في صحتنا وحياتنا، وفي صحة عائلاتنا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا ومؤسساتنا. لقد أدى هذا الوباء إلى تسليط الضوء على مواطن الخلل في مجتمعاتنا، بما في ذلك استمرار عدم المساواة ونقاط الضعف والعنف ونواجه خسائر فادحة في التوظيف وفرص الأعمال والتمويل."

وتابع: "تدعونا هذه الأزمة إلى أن نكون متحدين ومتعاطفين للعمل معًا في تضامن من أجل الانتعاش عبر الحدود والقطاعات والأجيال. وسيحدد التزامنا واستجابتنا الجماعية مستقبلنا جميعًا معًا في جميع أنحاء العالم."

في هذا العام، وفي ضوء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أكبر حوار عالمي حول بناء مستقبل أفضل للجميع. 

من خلال الحوار، تسعى الأمم المتحدة للتعرف على آراء جميع الناس حول الاتجاهات العالمية، وشواغلهم وأولوياتهم للتعافي من أزمة كورونا ومستقبلنا بشكل عام.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة