الخميس، 25 يونيو 2020 - 06:03 م

الحلال والحرام، الصح والخطأ، الجنة والنار، كلام الناس، نظرة المجتمع، كل هذه الاشياء قد تشغل ذهنك وتفكيرك عند الاقبال على خطوة تقوم بها، ولكن قد تكون مخطئا عزيزى القارىء اذا اعتقدت ان الجميع يفكر مثلك، فهناك اشخاص كل هدفهم تحقيق اغراضهم الشخصية فقط، والاسوأ عندما يتم استخدامك فى ذلك، فلم يكن صدفة فوز المصرى رامى مالك بجائزة اوسكارعن تجسيده لدور المغنى»فريدى ميركوري» صاحب الميول الجنسى المثلي، وهو نفس الامر بالنسبة لمسلسلات وافلام «نتفلكس» التى اصبحت تفرض مشاهد المثليين فى معظم اعمالها، ناهيك عن بعض العاب الاطفال الالكترونية التى تدعم المتحولين جنسياً، ولم يتوقف الامر عن ذلك بل اصبحنا مقحمين فى نقاشات، حول حُكم الترحم على سارة حجازي، ودعم او رفض نور هشام سليم، لتكتشف فى النهاية انك ضمن لعبة تجارية ضخمه تريد فتح سوق جديد لها، فيجب ان تعلم ان القوة الشرائية للمثليين جنسياً بلغت ٣ تليريونات دولار خلال عام ٢٠١٩، لم تكن المشكله هنا فقط، بل الاهم محاولة نشر افكار منافية للاخلاق، ووضعك فى خانة المتهم بالإرهاب الجنسي، وعدو حرية التعبير، وتقبل الآخر، لنكتشف اننا بالفعل فى آخر الزمان.