إيمان همام
إيمان همام


مصرية

ليس بعبث الأقدار!

إيمان همام

الخميس، 25 يونيو 2020 - 06:20 م

 

من النادر على مر العصور والدهور نجد ابتلاء واحداً يضرب جنبات العالم كله فى وقت واحد، تلك الأوبئة الفتاكة التى تضرب البشر دون تمييز وبقوة وبلا هوادة وتفتك بالآلاف.
لقد تفاقمت ازمات العالم التى صنعها البشر وتعاظمت قوى الشر لإبادة البشر وتزهق ارواحهم بلا ثمن، وأصبح كل شيء «شر» مباحاً، وعلى ما يبدو فى واقع الامر اغلب اجندات تطبيق النظام العالمى الجديد قد نفذت بالفعل وعن طريق كورونا التى اتخذت كالدافع الاساسى وراء تطبيق النظام العالمى الجديد، وعلى مدى الشهور الماضية، واستقلال كل بلد وانغلاقه على نفسه عند الاصابة بكورونا.
هذا الفيروس الذى لا يرى وحطم كل التوقعات الصحية، وبعد التهويل والتلاعب فى ارقام المصابين والمتوفين خصوصا فى العالم الغربى المستهدف، نجد اصواتاً تظهر الآن تقول ان محاربة هذا الوباء لن تفلح الا لو قامت حكومة موحدة عالمية «مؤقتة» بإدارة محاربة هذا الوباء على المستوى العالمى وهذا ما صرح به رئيس الوزراء البريطانى الاسبق «جرردون براون» وهو ما يذكرنا بما كانت تحاول ايجاده جماعة الشر من عدو مشترك يهدد العالم اجمع ـ لإبادة ثلث البشر ـ مثل تغير المناخ ثم الاحتباس الحرارى والتهديد بغرق الارض بانهيار الجليد ثم التلوث البيئى وثقب الاوزون، ولكنهم وجدواً السلاح الفعال وهو «فيروس كورونا» هذا الفيروس القاتل الذى يحصد كل هذه الارواح، ومن جماعة الشر «عائلة وكفلر» قامت بتمويل الكثير من دراسات الامصال «تحسين النسل» وهى فكرة اجتماعية تعتمد على التخلص من السلالات غير المرغوبة وتبقى فقط السلالات مثل روكفلر وديبون، فأهل الشر لم يتركوا شيئا الا فعلوه للابادة البشرية، فهذا الفيروس ضرب الكرة الارضية بمباغتة شديدة فائقة السرعة، وكان تأثيره أعمق من الحربين العالميتين الأولى والثانية، والآن ينتظر العالم الحرب العالمية الثالثة، بسبب فيروس سريع وضعيف ضرب الجميع وفاق تأثيره وضربته الشديدة أى حرب من الحروب العالمية، وهذا ليس بعبث الأقدار بل يعبث الأشرار.
وحسبى الله ونعم الوكيل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة