الجمعة، 26 يونيو 2020 - 09:41 م

قال الناقد الفني، طارق الشناوي، إن الجميع على السوشيال ميديا يتحدثوا عن عودة المقاهي، وليس عودة السينما، لافتا إلى أن هذا الأمر هو الأهم بالنسبة للمصرين.

وتابع أن الرأي العام يميل للمقهى أكثر من السينما، وبالطبع هناك حالة خوف من الفيروس، وبالتالي فليس هناك ذهاب إلى السينما، الأمر الثاني غياب الإعلانات عن عودة السينما، لافتا إلى أن المُتلقي غير مهتم بمعرفة الأفلام التي ستعرض.

وأضاف خلال برنامج "المصري أفندي" على القاهرة والناس، ليس لدينا أي اختيارات أخرى بشأن عودة السينما، وهذا الإغلاق ليس لمصر فقط، ولكن في العالم كله، فالإجراءات الاحترازية لابد أن تنفذ، فالمنتج إذا كان لديه فيلم، لن يعرضه في هذه الظروف.

وأردف، تصوير الأعمال الفنية مُستمر، ونستطيع التغلب عليه بإجراءات احترازية، بتقليل عدد الفنيين، والمشاهد الجماعية يتم الاستغناء عنها، وأساليب المخرج يجب أن تظهر في ذلك الوقت، فحركة البلاتوهات مستمرة بشكل طبيعي، وهناك أفلام كانت معدة لعيد الفطر، وكانوا ينتظروا نهاية أزمة كورونا للعرض، فالسؤال هل ينتظروا عيد الأضحى.

وتابع الشناوي، أنه من الضروري أن يتم تخفيض سعر التذكرة، لأنها من أكثر الأشياء أن يضحى بها المواطن العادي، فهو لا يستطيع التضحية باللحمة أو السكر أو الزيت، وبالتالي لابد من طرق للجذب للسينما.

وعن السيرة الذاتية لأحمد زكى، والتي سيقدمها محمد رمضان، قال الشناوي، أحمد زكى يمتلك حياة كبيرة، فهناك أحمد زكى الإنسان الذي توفى والده وهو ابن عام واحد، وعاش إحباطات وتنمر وسخرية من الكثيرين، فهو حالة درامية وإبداعية قوية، وهناك حياة أحمد زكى الفنية، ولو لم يكن محمد رمضان، لم يكن سيكون هناك مسلسل.

وتابع أن النجم هو من يملك المشروع، وهو سر وجود المشروع، وسر وجود شركة إنتاج متحمسة، وسر وجود مؤلف ومخرج، ورمضان يملك المقومات لأن حالة أحمد زكى في وجدانه، ويسير على نهجه، وبيحاول يكون أحمد زكى.