الخبير باسواق المال محمد عبدالهادي
الخبير باسواق المال محمد عبدالهادي


خبير اقتصادي يكشف سبب تباين أداء البورصة خلال الأسبوع المنتهي

نرمين سليمان

السبت، 27 يونيو 2020 - 10:02 ص

قال الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي إن أداء البورصة المصرية تباين خلال تعاملات جلسات الأسبوع الماضي على الرغم أن البورصة ربحت ما يقارب من ٧.٣٢ مليار جنيه بالمقارنة بالأسبوع السابق له، إلا أن الصفة الأساسية هي تحرك أسهم الشركات الصغيرة و المتوسطة وارتفاعها فوق نقطة المقاومة ١٣٨٠ نقطة، والتي تحرك أعلاها بجلسة الأربعاء واقترابه من نقطة المقاومة الثانية ١٤٠٠ بجلسة الأربعاء.

وأضاف عبدالهادي، أما عن مؤشر الثلاثيني الرئيسي فتحرك حركة عرضية اعتبار من جلسة الأحد التي أغلق عند ١٠٨٢٣ مع ارتفاعه في حدود ٢٠٠ نقطة، وتسجيله أعلى نقطة بجلسة الأربعاء عند ١١٠٣٩ وبالتالي هي نقطة مقاومة حاول عده جلسات أن يتخطها وبجلسات الأسبوع السابق لم يستطع كسرها، وبالتالي انخفض مره أخرى بجلسة نهاية الأسبوع وإغلاقه عند ١٠٨٩٠.

وكشف الخبير بأسواق المال عن عدة أسباب لتباين المؤشرات أولهم كان التحرك المستمر الإيجابي لمؤشر السبعيني ودخول الأموال بتلك الشركات وتحقيقه معدلات صعود كبيرة مع بداية الأسبوع حتى الإغلاق وتحقيق مستويات لم تحقق من قبل.

جاء بالمرتبة الثانية الأداء الباهت خلال بداية جلسات الأسبوع للمؤشر الثلاثيني وعدم تحركه إلا بمنتصف جلسات الأسبوع وجلسة الثلاثاء والأربعاء بالأخص بعد إعلان الحكومة قرارات بفتح الاقتصاد الجزئي، ورفع ساعات الحظر لتحريك عجله الإنتاج والعمل وتقليل معدلات التضخم والبطالة خاصة إذا استمر الوضع سوف يواجه الاقتصاد لركود تضخمي وتقليل معدلات النمو ولكن بعد اقترابه من نقطة المقاومة ١١٠٠٠ لم يستطع أن يكسرها وبالتالي وجدنا هبوط بجلسة الخميس وبالتالي من المحتمل أن نختبر ١٠٨٠٠ مره أخرى أو أسفل منها ١٠٦٠٠.

وتوقع محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، أن تشهد البورصة اختبار للمؤشر الثلاثيني ١٠٦٠٠ وكذلك المؤشر السبعيني ١٣٦٠ بسبب الآتي أولا الإجازات القادمة خاصة بعد إعلان يومي الثلاثاء والأربعاء بمناسبة 30 يونيو.

وأشار إلى أن لم يستطع المؤشرات كسر المقاومات بقوه وأحجام تداولات عالية وبالتالي ممكن أن يختبر نقاط دعم خلال جلسات الأسبوع القادم.

وتابع إعلان نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني المنتهي في ٣٠ يونيو وبالتالي نتائج أعمال تحقق فيها خسائر كبيرة نتيجة لتوقف حركه وعجلة الإنتاج خلال الربع الثاني.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة