امير قطر تميم بن حمد
امير قطر تميم بن حمد


فيديو | "تميم" وسنوات الضياع لأمير قطر بدعم للإرهاب

رضا خليل

السبت، 27 يونيو 2020 - 09:50 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان: « تميم وسنوات الضياع » ويكشف فيه، تلخيص فترة حكم أمير قطر تميم بن حمد وإنقلابة الناعم على والدة  للانفراد بالحكم ، بالاضافة الى تربصة بدول المنطقة العربية  بدعمة للارهاب في سوريا وليبيا متجاهلاً أزمات شعبه.

وأوضح "التقرير" أن أزمات وانتقادات ودعم للإرهاب تلخص حكم تميم بن حمد لقطـر فمع توليه إدارة قطر بانقلاب ناعم على أبيـه حتى أكمل سياسات الحمدين من تربص بـدول المنطقة وتجاهل للأزمات التي تعصف ببلاده وشعبه

وتابع " التقرير" أنة لم تتوقف قطر عن دعم التنظيمات الإرهابية فقط فدعمـت الميليشيات في سـوريا وليبيا والصومال واليمن والعراق وقدمـت لهـم الأموال عبر سياسة "الفدية" التي تتبعها بدعوى الإفراج عن الرهائن  حيث قدمت أكبـر فدية في التاريــخ بقيمة مليار دولار لميليشيات إيران في العراق و 1.5 مليـون يـورو لتنظيمات إرهابية في الصومال كما تحولت منصاتها الإعلامية لمنبر تحت تصرف الإرهابييـن .

وأضاف " التقرير" :" تحولت بنوك قطر لممـرات لتمويل التنظيمات الإرهابية حيث أوصلت الأموال من دوائر قطرية رسمية إلى أيدي الميليشيات والتنظيمـات الإرهابيـة ، ولم يسلم العرب من عداء قطـر فسلطت عليهم إعلامها حتـى قاطعها الدول العربية والخليجية لدعمها للإرهاب والتطرف وتدخلها في شؤونهم الداخلية

وأشار " التقرير" الى أنة بعد أن اتخـذت قطر من معاداة العرب منهجا انطلقت للتقترب من الفرس والأتـراك فباتت إيران وتركيا بوابة خلفية لقطر تدعمهم سياسيا وماليـا وتصطف معهم ضد العرب ، في حين أنة لم تتوقف قطر عن معاداتهـــــا للعرب ورفضها العدول عن سياستها التخريبية والارتماء في حضن الأتراك والفـرس فاستمرت أزماتها واستمر تخريب تميم في الداخل والخارج .

وذكر " التقرير" أنة ازداد القمع داخليا بالنسبة للشعب  القطري  كما طالت الانتقادات الخارجية معاملة قطر للعمال والمهاجرين حتى وصفت بـ"العبودية الحديثة" ولم تلتزم قطر بوعودها لتعديل أوضاع العمال "غير الآدمية" حتى راح ضحية تلك السياسـات نحو 1426 عامل من نيبال وتوقعت إحدى المنظمات غير الحكومية أن يصل عدد ضحايا مشروعات قطر إلى 4 آلاف بحلـول عام 2022 ومع أزمة كورونا باتـت قطــر الأعلى عالميا في معدل الإصابـة "بحسب عدد السكان".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة