خالد الطوخي وسعاد كفافي
خالد الطوخي وسعاد كفافي


خالد الطوخي.. والتخفيف عن البسطاء

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 28 يونيو 2020 - 04:07 م

لا شك أن فيروس كورونا اللعين فرض تحديات اقتصادية كبيرة جدا في كل العالم  وفي كل مجالات الحياة  ولن يكون هناك غرابة إذا هرع فيه  الكثيرون لزيادة المصروفات الدراسية وفي  غير الخدمات التعليمية  أيضا هناك من قد يضطر  لزيادة المصروفات  لمواجهة مخاطر فرضها كورونا.
 
ولكن هناك من يتحلي بأرقي المشاعر الإنسانية  ويتحمل مع الناس توابع وتبعات  الأزمة  وهؤلاء الذين آمنوا بان المسئولية  المجتمعية رسالة سامية خاصة وقت المحن والأزمات.

ورغم أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بلغت من النجاح والثقة لدي الناس ما لم تحققه أي جامعة مصرية من قبل  حيث يتسابق أولياء الأمور والطلبة والطالبات للفوز بمقعد في مدرجاتها  حيث أعلى مستوى دراسي  وتاخي مع للجامعات الأوربية والأمريكية والكندية وأعلي مستوي تدريب  وارقي مستوي ثقافي، حيث إنها الجامعة الوحيدة التي لديها دار أوبرا إلا أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تبقي الأقل في مستوي المصروفات الدراسية واستمرار المنح المجانية  لان هذه وصية الدكتورة سعاد كفافي رائدة العمل الجامعي  والمسئولية المجتمعية   التي يعمل بها بكل حب  الدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة  الذي يبذل جهدا تنوء به الجبال  للحفاظ علي هذه الوصية  وعدم إرهاق الناس بمصروفات مبالغ فيها.

وستبقي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ودكتور خالد الطوخي نموذجا  للالتزام بأعلى مستوي دراسي واقل مصروفات دراسية  حتى في تلك الأزمة العاصفة التي أظهرت جليا معادن الرجال.


ما يقوم به الدكتور خالد الطوخي؛ ليس بغريبا عليه، فقد عهده الجميع دوما منحازا للمواطنين على اختلاف أطيافهم، فقد لا يعلم الكثيرون أنه يخصص عددا ليس بالقليل من المنح الدراسية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للبسطاء، ولا يتحدث عن هذا لأنه لا يرنو إلى الرياء والسمعة، بل يبتغي وجه الله في كل ما يقدمه.

نعم؛ في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يجلس الفقير والغني على منضدة واحدة، فبالرغم من أن تلك الجماعة المرموقة تعتبر دولية ولها بروتوكولات مع نظيراتها في العالم وبخاصة بريطانيا وفرنسا، إلا أن مصروفات تلك الجامعة لم يصلها "سعار" غلاء المصروفات، فما تقدمه رسالة وطنية وعلمية.


منذ أسابيع أعلن الدكتور خالد الطوخي، عن إنشاء مبنى عزل تابع لمستشفى الدكتور سعاد كفافي التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فالمبنى المكون من ١٩٠ سريرا المقام على مساحة ٧ آلاف متر، هدفه الوقوف مع الوطن والمواطن غير هادف للربح، وهذا ليس بغريب على مستشفى سعاد كفافي الذي يقوم بقوافل مكوكية ومجانية بين الحين والآخر في مختلف أرجاء المعمورة، للتخفيف عن أوجاع وآلام المصريين، كرسالة إنسانية راقية من هذا المستشفى.

دعونا نجعلها مناسبة، لتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال: كونوا كخالد الطوخي، ولا تنسوا الدور الوطني للمؤسسات التعليمية والمستشفيات الخاصة، فالكل فان ولن يتبقى إلا العمل الطيب". 
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة