صورة موضوعية
صورة موضوعية


فيديو| بين التخريب والتحريض والتطرف.. أكاذيب الإخوان في «اعتصام الوهم» بـ«رابعة»

محمد مصطفى كمال

الإثنين، 29 يونيو 2020 - 05:30 م

 

فضحت منصة رابعة للتخريب والتحريض والتطرف بالصوت والصورة أكاذيب وأوهام عشيرة حسن البنا وأسقطت ورقة التوت عن عورة جماعة الإخوان الإرهابية.
 
فضائح اعتصامي النهضة ورابعة الدينية والأخلاقية والإرهابية حرمت الإخوان على مدار 6 سنوات من النجاح فى تحويل بؤرة العنف إلى أسطورة تصنع مظلومية إخوانية جديدة.. فمع حلول ثورة 30 يونيو وما استتبعها من فض اعتصامى رابعة والنهضة والتخلص من أكبر بؤرة تطرف وكراهية وعنف شهدتها المنطقة منذ سنوات، تبدأ العيون الإخوانية فى استجلاب الدموع الكاذبة  ترافقها آلة إعلامية «قطرية- تركية» مدججة بالأساطير والروايات المكذوبة من أجل هدف واحد، هو التأصيل لمظلومية إخوانية جديدة تستهدف خلق حالة استعطاف شعبى للتغطية على جرائم الجماعة وأخطائها.
 
فقد حاول قيادات الجماعة الإرهابية «سحر أعين الناس واسترهبوهم» باستخدام أساليب التضليل والكذب للحشد في اعتصام رابعة ومن أبرز هذه الأكاذيب:
 
«ظهور العذراء»

قام الإخوان بحشد أعداد كبيرة بطرق ساذجة وأكاذيب لم تحدث حتى في الأساطير وفي محاولة لتضليل الأقباط أيضا انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أثناء إقامة الاعتصام صورة للسيدة العذراء مريم وهي تظهر في سماء ميدان رابعة العدوية وسط صيحات المتظاهرين مصحوبة بخبر يشير إلى أحد مشايخ الإخوان الذي اعتلى المنصة وقال في خطابه للمعتصمين والله إنني لأرى السيدة العذراء تحوم فوق سماء الميدان وتعانق رابعة العدوية وتقول لها: قلبي معاكي يا رابعة.
 
 
وطالب الشيخ كل المسيحيين في مصر بالزحف إلى رابعة حيث قال: يا معشر المسيحيين.. يا من تؤمنون بطهارة مريم.. ها هي العذراء عندنا في الميدان فهلموا لرؤيتها.
 
«نزول الوحي»
  
وحاول الإخوان خداع المسلمين أيضا وتضليلهم وإقناعهم بها فقد خرج الشيخ أحمد عبدالهادي من وعاظ جماعة الإخوان، على المعتصمين قائلا إن "بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين"، وأنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي.
  
«نبوءة مرسي»
 
فيما شبّه الشيخ مسعد أنور الرئيس المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن.
 
ولم يتقاعص الإخوان للحظة لتضليل المتظاهرين أو دعوة الناس للنزول إلي رابعة والمشاركة فيها ووجه رسالة أخرى أبلغها د.جمال عبدالهادي "أن د.عبدالعزيز سويلم أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف محمد مرسي فأولَها بأن مرسي سيكمل مدة 8 سنوات.
 
 «رش الدم»
 
وعندما باءت محاولات الجماعة لتضليل المصريين بالفشل، تغير الحوار إلى التهديد والوعيد، حيث هدد صفوت حجازي مؤيدي ثورة 30 يونيو قائلًا من على منصة رابعة: «اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم» فى إشارة إلى الداعين لثورة 30 يوينو، مهددا من يرغب فى النزول فى 30 يوينو بتحمل المسئولية، ونطق أيضا بتهديد صريح: «الرئاسة المصرية دونها الرقاب» وهو يشير لرقبته.
 
وفي مشهد اخر له قال «حجازي»: إذا مات 40 أو 50 النهارده لسه في 40 مليون جاهزين للاستشهاد».
 
 «السحق يوم 30 يونيو»
 
ومن أعلى منصة رابعة العدوية، هدد طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، معارضي الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلًا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب» فى تهديد واضح وصريح من الإرهابي الهارب.
 
«دعوات الدم»


وظهر عاصم عبد الماجد، أحد أقطاب «الجماعة الإسلامية» بجلبابه الشهير، على منصة «رابعة»، ولسانه ينطق بكلمات لا تختلف عن قول زميله طارق الزمر، حينما قال: «كل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة»، وشن هجومًا على من خرجوا رفضًا لمرسي، قائلًا: «الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن».
 
«تفجيرات سيناء»
  
قبل لحظات من فض الاعتصام، وقف «البلتاجي» يشحذ همم المتواجدين على منصة «رابعة»، قائلًا: «إن شاء الله يتعلموا الدرس النهارده بصمود الأبطال»، في إشارة لقوات الأمن، التي تستعد لإتمام مهمتها على أطراف الميدان، وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، مؤكدا أن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية يتوقف في اللحظة التي يعلن خلالها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي التراجع عن دعمه لثورة 30 يونيو.
 
«حلفاء الإخوان»
 
وقال عصام العريان من أعلى منصة رابعة: «لن نقبل أبدًا بما حدث، ولن نتعامل مع الحكومة الجديدة، وأدعو حلفائنا - في إشارة للأمريكان والأتراك والقطريين- بعدم التعاون معهم».
 
ودعا أنصار الجماعة للاعتصام في جميع الميادين وحماية الشرعية بكل الوسائل.
 
«جهاد المرشد»
 
بعد يومين من عزل مرسي، صعد المرشد الثامن لجماعة الإخوان على منصة «رابعة»، حينها قال «بديع» جملته الشهيرة: «إن الجهاد الآن من الإسلام، والحديث عن التخلي عن تلك الفريضة خيانة لله ورسوله، وإن النضال ليس من أجل شخص ولكن من أجل دين، مؤكدًا أن محمد مرسي سيعود للحكم».
 
«مرسي راجع القصر»
 
قادة الجماعة أقنعوا أنصارهم بالبقاء في الاعتصام، عبر الحديث يوميا عن عودة مرسي وخلق أوهام حول هذه القصة لتثبيت المتظاهرين وبث الأمل في نفوسهم، ففي كل مظاهرة تردد هتاف «مرسي راجع للقصر بكرا العصر»، وهو الشعار الذي هتف به العشرات من أنصار الرئيس المعزول، خلال مظاهراتهم ومن على منصة الاعتصام.
 
 «البوارج الأمريكية تضرب مصر»
 
ومن على منصة رابعة، زعم الإخوان أن البوارج الأمريكية ستضرب مصر، وأن العالم يفكر في تخليص الرئيس الإخواني من قبضة الأسر، وأنه يسعى لأن يعيد مرسي ويدعم الشرعية التي يؤيدها ملايين المصريين، على حد وصفهم، وأن البوارج وصلت قناة السويس وسط انشقاقات داخل صفوف الجيش المصري.
 
«انهيار الاقتصاد»
 
كما استعان الإخوان بالأكاذيب الاقتصادية أثناء الاعتصام لتدمير مصر، وأشاعوا في أعقاب ثورة 30 يونيو بنشر أن الاحتياطي الأجنبي بمصر وصل إلى 6 مليارات دولار، الأمر الذي كان يهدف إلى تدمير البورصة وإشعار المصريين بأن بلادهم على حافة الانهيار، وكذلك الحديث عن بيع قناة السويس لدولة الإمارات.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة