خـالد مـيرى
خـالد مـيرى


نبض السطور

اختيار شعب وزعيم

خالد ميري

الإثنين، 29 يونيو 2020 - 08:25 م

إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يسـتجيب القدر
فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ خرج الشعب المصرى يدافع عن وطنه.. وكان الزعيم عبدالفتاح السيسى على الموعد.. لتنتصر إرادة الشعب وإرادة الحياة.
يوم أعلن الزعيم انتصار إرادة الشعب فى بيان ٣ يوليو.. تبدل الخوف أمنا.. ومن ضيق الحياة والشقاء خرج الشعب ينطلق إلى آفاق المستقبل الذى يستحق.
نستنشق اليوم هواء الحرية النقى ونحن نحتفل بالذكرى السابعة لثورتنا المجيدة، ذكرى ثورة جسدت اختيار وإرادة شعب واختيار وإرادة زعيم.
لم تكن ٣٠ يونيو  مجرد ثورة على الظلم والقهر الاجتماعى، لم تكن مجرد ثورة على  الفاشية الدينية والفكرية، لم تكن مجرد ثورة على جماعة أرادت سرقة شعب ووطن، لم تكن مجرد ثورة على الإقصاء والمحسوبية، لم تكن مجرد ثورة على الجهل والتخلف، لم تكن مجرد ثورة على محاولات طمس التاريخ وإهدار الجغرافيا.. ثورة ٣٠ يونيو كانت كل ذلك وفوق ذلك كانت ثورة من أجل الحياة، لتنتصر سنة الله فى أرضه.. لينتصر الخير وندفن مشروع الإرهاب والشر.
من أجل كل ذلك خرج الشعب بملايينه الهادرة  يملأ الشوارع والميادين بطول مصر وعرضها.. يعلن انتصار الأمل والوطن وبناء المستقبل، وكان الجيش المصرى خير أجناد الأرض على الموعد منحازا لشعبه ووطنه فقط.
نرفع رأسنا عاليا ونحن نسترجع أيام الثورة والمجد، أيام العزة والكرامة.. يوم خرجت الملايين للشوارع والميادين تتحدى الإرهاب والبلطجة وتنتصر لوطنها وحقها فى الحياة.
قبل الثورة عشنا عاما حالك السواد تحت راية حكم جماعة الإرهاب، فبعد أن تسلل ممثل مكتب الإرشاد إلى قصر الحكم عشنا أياما عصيبة نستكمل أياما قاسية عشناها منذ أحداث يناير، عندما ضرب الخريف دولنا العربية وكاد يعصف بمصر ويسلمها للحرب الأهلية والتقسيم.
بفخر وأمل وثقة ننظر للمستقبل بعد أن استعادت مصر مع زعيمها عبدالفتاح السيسى قوتها ومجدها فى ٦ سنوات فقط، وها نحن نرى جحافل الارهاب فى ليبيا ترتعب بعد رسالة مصر القوية بأن سرت خط أحمر، ونرى أثيوبيا تتراجع عن عنادها وتقر بأنه لا بداية لملء سد النهضة إلا بعد اتفاق مع مصر.
ما حققته مصر - السيسى منذ ثورة يونيو أنشودة ستحكيها فصول التاريخ.. جيش قوى يتم تحديث تسليحه وتدريبه ليصبح العاشر عالميا ويحتل المرتبة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط، دولة يُعاد بناؤها كاملا بمشروعات قومية عملاقة، مصانع ومعارض وزراعة وتجارة وإسكان وطرق وأنفاق وكباري، مشروع متكامل لإعادة بناء الانسان بالعلم والمعرفة والرياضة.. إعلام يستعيد ريادته، ودعم يصل كاملا لمن يستحق.. إنجازات هائلة فى مشروعات البترول والغاز والكهرباء وحلم نووى يتحقق.
ما تحقق منذ ثورتنا المجيدة أنشودة حب لوطن وزعيم، هى مصر إذا أرادت فعلت.. وزعيم يحمل روحه على كفه وليس له من هم سوى بناء وطنه ومصلحة شعبه.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وزعيمها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة