الإثنين، 29 يونيو 2020 - 08:30 م

قالت شروق، المرأة التي ألقاها زوجها من شرفة المنزل بحجة أنها مريضة بفيروس كورونا المستجد، إن زوجها يُدعى مصطفى عبدالفتاح وكان يعمل "استرجي"، ولكنه ترك هذه المهنة لأنها لا توفر له الأموال التي يريدها.
 

وتابعت "شروق"، قائلة: "عايشة في مشاكل طول الوقت، وأتعرض للضرب باستمرار، الأول كان جوزي بيضربني بسلك الكهرباء، وتطور الضرب إلى الرمي من الشباك، وأن زوجها كان يريد أن توفر له 25 ألف جنيه، لافتة إلى أن زوجها كان يتاجر في المخدرات وكان لديه أموال، ولكنه أنفقها في شهر رمضان بالكامل، بسبب عدم العمل".

وأضافت أن زوجها بعد انتهاء شهر رمضان طالبها بتوفير أموال له، قائلًا: "في شهر رمضان أنفقت عليكي 27 ألف جنيه، هاتيهم من أمك، ولو ما جبتهمش هعمل فيكي وأسوي، وضربني بسلك الكهرباء، وضربني في وجهي بقطر، ودائمًا ما يقوم بسبي وشتمي".
 
وأشارت إلى أنها عرضت على زوجها بأن تمضي له على إيصالات أمانة، لكي يتوقف عن ضربها، ولكنه لم يستجب، معقبة: "جوزي محدش بيقدر عليه وكان بيسب والده وأمه، وبيضربهم".
 
ولفتت إلى أن زوجها ضربها أكثر من مرة، ولكن والدها كان دائمًا ما يقوم بإرجعاها لمنزلها مرة أخرى قائلًا: "عشان ولادك لازم ترجعي لبيتك". 
 

وتابعت "شروق"، خلال حوارها ببرنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، والمُذاع على فضائية "المحور"، أن زوجها في آخر يوم قبل إلقائها من الشرفة، قام بضربها بصورة كبيرة، وقام بربطها من رجلها بحبل الغسيل حتى لا تهرب، مستطردة: "كان بيضربني بسلك الكهرباء وبيقولي أنا عايز فلوسي، أنا حياتي باظت".

وأشارت إلى أنها قامت بالاقتراب من شرفة المنزل، للاستغاثة من المواطنين في الشارع، فقام بسبها وضربها حتى سقطت من شرفة الدور الخامس، معقبة: "لقيت نفسي طايرة في الجو، ومحستش بأي حاجة، مفيش حاجة سليمة فيا إلا أيدي".