تحت شعار "مسيسيسي الغد " حصلت الولاية علي علم جديد
تحت شعار "مسيسيسي الغد " حصلت الولاية علي علم جديد


بعد 126 عاما.. «ميسيسبي» تزيل رمز الكونفدرالية عن علمها

منال بركات

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 - 02:07 م

 

في جلسة تاريخية فريدة، وبعد 126 عاما، صوت مجلسا النواب والشيوخ بالميسيسبي، على تغيير شعار المعركة الكونفدرالية من علم الدولة.

وقال الحاكم الجمهوري تيت ريفز، إنه سيوقع على مشروع القانون، وسيفقد علم الدولة مكانته الرسمية بمجرد أن يوقع الامر، ذلك يمكن أن يحدث "في الأيام المقبلة، هتف الجميع بعد التصويت التاريخي في مجلسي النواب والشيوخ.

وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري فيليب جان، وهو أبيض، قد دفع لتغيير العلم، قائلاً إن الرمز الكونفدرالي مسييء، وأقر المجلس مشروع القانون ٩١-٢٣ بعد ظهر الأحد الماضي. في غضون ساعات، واتبع مجلس الشيوخ حذوه وأقر مشروع القانون، ٣٧-١٤.

يعيش في ولاية ميسيسبي 38٪ من السكان السود، وآخر علم دولة يحمل الشعار الذي يُنظر إليه بوصفه علم عنصري. واجهت الدولة ضغوطًا لتغيير علمها، وارتفعت الذروة مع الاحتجاجات الأخيرة منذ مقتل فلويد، في ٢٦ مايو، وطالبوا بإسقاط أو إزالة التماثيل والآثار الكونفدرالية.

كان عدد من المدن وجميع جامعات ميسيسبي العامة، قامت بإنزال علم الدولة في السنوات الأخيرة. وباءت كل المحاولات بالفشل لتغيير العلم في الهيئة التشريعية التي يهيمن عليها الجمهوريون. في احتجاجات "حياة سوداء" خارج قصر حاكم ولاية ميسيسيبي في أوائل يونيو، دعا الآلاف إلى التحرر من جميع الرموز الكونفدرالية.

وتضافرت هذه الجهود كائتلاف استثنائي ومتنوع من الجماعات السياسية والتجارية والدينية وقادة الرياضة الذين دفعوا من أجل التغيير.

في احتجاجات "حياة سوداء" خارج قصر حاكم ولاية ميسيسبي في أوائل يونيو، هتف الآلاف عندما قال أحد المنظمين إن الدولة بحاجة إلى الطلاق من جميع الرموز الكونفدرالي.

قال العديد من الأشخاص الذين أرادوا الاحتفاظ بالشعار على علم الميسيسبي إنهم يرون أنه رمزا للتراث، ووجدت محكمة ميسيسيبي العليا في عام 2000 أنه عندما قامت الدولة بتحديث قوانينها في عام 1906، لم يتم تضمين الأجزاء التي تتعامل مع العلم. وفي عام 2000، عين الحاكم الديمقراطي، روني موسجروف، لجنة لتقرير مستقبل العلم. ولكنها فشلت جهودها، انتهوا لعدم تصميم العلم بأنفسهم. لجئوا للاقتراع على مستوى الولاية عام 2001، وصوت الناس للحفاظ على العلم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة