المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية
المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية


العليا للتوافق والإصلاح البيئي تعقد اجتماعها الثالث برئاسة «الملا وفؤاد»

عواد شكشك

الأربعاء، 01 يوليه 2020 - 10:17 ص

عقدت اللجنة العليا للتوافق والإصلاح البيئي، اجتماعها الدوري الثالث عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد.

تابع الاجتماع الأعمال التنفيذية لخطط الالتزام والإصلاح البيئي لشركات البترول العاملة في خليج السويس لمواجهة مشكلة الصرف الصناعي، وفقا للاشتراطات البيئية التي نص عليها قانون حماية البيئة.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن المشاركة الفعالة والتواصل والتنسيق المستمر بين الوزارتي،ن وأعضاء اللجنة العليا ساهم بإيجابية في التوصل لحلول وإنجاز الأعمال على ارض الواقع والوصول إلى اتفاق علي خطط الإصلاح البيئي بما يتناسب مع متطلبات صناعة البترول، الأمر الذي يؤكده قيام شركتي بترول زيتكو والعامة للبترول في "رأس سدر" بالانتهاء من تنفيذ أعمال خطط الإصلاح البيئي، بالإضافة إلى تقديم خطط فعالة ومستدامة من قِبل الشركات البترولية الأخرى للوصول إلى التوافق مع المعايير و الاشتراطات البيئية.  

ووجه الملا الشكر والتقدير إلى وزيرة البيئة، وأعضاء اللجنة الفنية من هيئة البترول و جهاز شئون البيئة علي المجهودات التي بذلت للتوصل إلى اتفاق علي خطط الإصلاح البيئي الأمر الذي أدى إلى تحقيق نتائج ايجابية بالبدء في تنفيذ الأعمال لحل مشكلة الصرف الصناعي وهو ما لم يحدث منذ سنوات.

ومن جانبها، أكدت وزيرة البيئة أن الجهود الثنائية لفريق العمل من الجانبين والتي لاقت دعما كاملا من الوزيرين قد تكللت بالنجاح ، وان كل الشركات البترولية أصبح لديها خطة عمل واضحة وخارطة طريق وبرنامج زمني لتنفيذ خطط الإصلاح البيئي ووضع حلول لأي معوقات قد تعترض العمل بالتواصل المباشر، مؤكدة على أهمية استمرار اجتماع اللجنة المشتركة وعلي المستوى الوزاري دورياً وبصفة منتظمة ، وتحديد الأولويات بناء على نسب الانجاز من الشركات، والتفقد الميداني لمواقع عمل الشركات للحفاظ على سرعة الإنجاز وتقييم الموقف.

شارك في الاجتماع المهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ومساعده للبيئة و السلامة والصحة المهنية الكيميائى جمال فتحى والدكتورة ايناس ابوطالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة واعضاء اللجنة الفنية من الجانبين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة