الخميس، 02 يوليه 2020 - 08:59 ص

أكد اللواء حمدى بخيت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى والخبير الإستراتيجى ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التقسيم وأنقذت الشعب المصرى من الهلاك وأفشلت مشروع دولى كان يستهدف تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات حتى لاتكون منها دولة أقوى من إسرائيل.
وأشار بخيت أن المشروع الدولى  كان يستهدف تقسيم مصر إلى 5 دويلات حتى يكون الاقتتال على الأرض المصرية قتال شرس.
 
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها جامعة دمنهور اليوم الأربعاء برئاسة د.عبيد صالح للاحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو وحضرها زوجة الشهيد العقيد أحمد منسى واللواء حمدى بخيت رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد وعضو مجلس النواب واللواء محمود خليفة واللواء أحمد زغلول واللواء محمد الصول ولفيف من الصحفيين والإعلاميين،مشيرا إلى أن الهدف كان تقسيم الدول العربية الى دويلات ضعيفة
وقال أن   الغرض  الأول من الثورة كان  أن يحمى الجيش الوطن، وأشاد بأطياف الجيش التى تنصهر فى بوتقة واحدة مؤكدا أن العلاقة بين الجيش وشعبة علاقة غير معلومة وهذا هو الجيش الذى حمى الثورة وحمى الوطن ووجه الشكر والتحية للجيش المصرى والشعب على حمايتهم للثورة.
وأضاف أن الجيش استطاع تجميع 34 مليون مصرى فى جميع الميادين بجميع المحافظات فى وقت واحد لمواجهة العصابة المجرمة ومازال يواجة عصابات تهريب المخدرات والعصابات الإرهابية على جميع الحدود تحية للجيش والشعب الذى أنقذ المنطقة من مشروع تقسيم مجنون.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والامن القومى أن ثورة 25 يناير قفز عليها عصابة الإخوان الإرهابية وفى 30 يونيو ظهرت حركة هامة فى مصر وهى حركة تمرد التى نجحت فى حشد الرأى العام المصرى وأصحاب الرأى العام المصرى الذين أستطاعوا أن يحشدوا الرأى العام المصرى ضد العصابة الأرهابية
 وقال  يجب ان تنتعش ذاكرة الامة  الى الاتى ، أولا هناك   ثلاثة مشاهد يجب الا ننساهم وهم أجتماع رئيس الدولة مع مجموعة الخبراء وما اسماهم أهل الفكر والسياسة  لمعالجة  سد النهضة ، كانت جريمة أرتكبت فى قيم السياسة المصرية والأمن القومى المصرى حيث أداروا هذا الحديث على نمط ان مصر دولة معتدية مصر لم تكن عبر تاريخها دولة معتدية ، مصر دائما دولة شريفة داعية للسلام فى كل الاوقات ولم تعتدى الا على كل من يعتدى عليها
أما أن تأتى هذة العصابة وتصور مصر على انها دولة معتدية فهذه سقطة لايمكن ان نتحملها.

 والمشهد الثاني المؤتمر الذى عقد فى استاد القاهرة وأعلن فية قطع العلاقات مع سوريا بل واعلان دستورى مهين للشعب المصرى ويلغى ارادت بأن تكون قرارات الرئيس محصنة ولايستطيع أن يراجعه فيها حتى المحكمة الدستورية وجاء بفكرة جهنمية أن من حقة أن يعين أحد ضباط القوات المسلحة وزيرا للدفاع  يعنى يأتى بمن يريد.

وأضاف بخيت أنه يذكر الشعب المصرى بأن هذة الجماعة عندما جاءت كانت ترفع علما أخر غير العلم المصرى
وقال بخيت إن المشهد الثالث هو الاحتفال بانتصار أكتوبر ولم يشهده أبطال أكتوبر وقيادات القوات المسلحة بل شهده من قتلوا من صنعوا نصر أكتوبر شهده المجرمين والعصابات وشهده الإرهابين الذين انتشروا فى كل الدولة المصرية على يد من هذا التنظيم المجرم الذى لايعرف إلا الدم والقتل، ثورة يونيو قامت على غليان حقيقى شرعى شعر باختطاف الدولة المصرية إلى تقسيم مجرم عالمى جعلها تقتتل ليل نهار، لاننسى أن الدولة المصرية كانت مهيأة للتقسيم إلى 5 دويلات.