الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا
الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا


رئيس اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى ثورة يونيو

عبدالله علي عسكر

الجمعة، 03 يوليه 2020 - 12:23 ص

قدم الدكتور إبراهيم يونس، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة الشرفاء والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.

 

وعبر الدكتور إبراهيم يونس عن الانطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لانطلاق ثورة 30 يونيو.

 

وأضاف، أننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على انها كانت بداية التحول وبناء الدولة الحديثة، ذكرى انتصار المواطن المصري وعودة الدولة إلى مكانتها ووضعها الطبيعي، في ذكرى التحرر من قيود الفساد والاستعمار الفكري والجمود والتخلف، أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا.

 

وتابع رئيس الاتحاد قائلا: "إن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل وتحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان، وتخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة.

 

ونوه أن أنه بعد الثورة المجيدة تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة، تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس، فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب،  حتى المصريين في الخارج يعيشوا اليوم حياة آمنه بعد الاطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم.

 

وأكد ْأن مصر أثبتت للعالم اننا شعب لا يقهر، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة، حيث الاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة ، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى.

 

ولفت إلى أنه تزامنت الأحداث في آن واحد، فقد انجزت القيادة المصرية الكثير والكثير، وحرصت على تأمين واستقرار بلادنا، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد، والمؤسسات القوية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية حديثة ومتطورة.

 

واستفاض أن اليوم جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج، سفراء لبلادنا ، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج، نبض عشرة ملايين حلم، مابين الاستثمار والاستقرار، مع الحرص على افادة بلادنا بالخبرة او المشاركة في البناء والتطوير.

 

ونوه أن اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم اهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج ، فنحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات.

 

وأشار إلى ضرورة عدم نسيان المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الاستثمار والسياحة، وشباب الجيل الثاني والثالث ، من خلال مبادرة "مصر تستطيع" برعاية وزارة الهجرة.

 

وأوضح أنه يعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثه بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج، على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج، إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير الى الأفضل لمواكبة اهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة ، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد.

 

واختتم قائلا: «نعيش اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية الى الإعمار والتعليم والصحة ، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي الى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة  ومن هنا ، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج ، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار او الاستثمار والعمل في بلاده.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة