كتيبة الشرف في معركة «القضاة» ضد الجماعة الإرهابية
كتيبة الشرف في معركة «القضاة» ضد الجماعة الإرهابية


كتيبة الشرف في معركة «القضاة» ضد الجماعة الإرهابية

أسماء البكري

السبت، 04 يوليه 2020 - 01:46 ص

 

يعد الرابع من يوليو تاريخاً فاصلاً فى حياة السلطة القضائية في مصر تاريخاً فاصلاً بين عقيدة وطن وأطماع جماعة حطمها قضاة مصر بعزيمة مخلصة كان دافعها الوطن ولا شئ غيره.

بدأت معركة الشرف بين نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند وجماعة الإخوان الإرهابية منذ اللحظة الأولى لتولى رئيسهم المعزول محمد مرسي العياط منصب رئاسة الجمهورية، بأزمة حلف اليمين، ثم أزمة إقالة النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود، وتعيين نائب عام ينتمى للإخوان، وحصار المحكمة الدستورية العليا، والعمل على أخونة القضاء، ثم قرار عودة مجلس الشعب المنحل، إلى إصدار الإعلان الدستورى المكمل.

أوقات سوداء في عمر مصر كادت أيادى الجماعة الإرهابية أن تعبث خلالها بأهم ضلع من أضلع مثلث الدولة الوطنية، وهو السلطة القضائية، لولا يقظة وشجاعة قضاة مصر وفى مقدمتهم كما أطلق عليه -أسد القضاة- المستشار أحمد الزند الذي حمل روحه على كفيه مدافعا عن حرية واستقلال السلطة القضائية والتي لا تتجزء عن حرية واستقلال الوطن فكان أحد قادة ثورة 30 يونيو الذين أنهوا حلم الخلافة لتجار الدين وسماسرة الأوطان وأسقطوا خطة تركيع الدولة المصرية.

كان المستشار الزند ومعه أعضاء مجلس إدراة نادي القضاة جميعا في طليعة الصفوف التي ناضلت من أجل الوصول لما نحن فيه الآن، مسطرين بحروف من ذهب صفحات من الوطنية في سجلات التاريخ، رجالا لم يتوانو لحظة عن خدمة الوطن والدفاع عنه في وجه جماعة لطالما تلطخت أيديها بدماء أعضاء السلطة القضائية.

وقف هؤلاء القضاة على قلب رجل واحد في أزمة عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود رغم تلقيهم لتهديدات مستمرة من جماعة الإخوان بدأت بالعزل من وظائفهم وبلغت حد الاعتداء على أرواحهم واستهداف أسرهم، وهو ما حدث بالفعل مع المستشار احمد الزند في ٢٤ ديسمبر٢٠١٢ حيث تعرض لاعتداء أثناء خروجه من مقر نادي القضاة من جانب عشرة أفراد ثبت انتمائهم للجماعة الإرهابية.

أدارت كتيبة الشرف من رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة الأزمة بوطنية خالصة طيلة عشرة أشهر منذ صدور قرار رئيس الإخوان المعزول في 11 أكتوبر 2012 بتعيين النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، سفيرًا لمصر لدى الفاتيكان وهو المنصب الذي رفضه، وحتى عودته لمنصب النائب العام مرة أخرى في 4 يوليو 2013، لم ينحرف أحدا منهم خارج السرب رغم محاولات الترغيب تارة والترهيب تاراة أخرى، طيلة عشرة أشهر وقف أعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مصر ومن خلفهم جميع القضاة وأعضاء النيابة العامة كالشوكة في حلق جماعة الإخوان ومندوبها بقصر الاتحادية، مرابطون في محراب العدالة والدفاع عن استقلال السلطة القضائية لتحيا مصر دائما وابدا بأبناءها المخلصين عصية على كل من يريد اخضاعها.

على قلب رجل واحد

المستشار محمد عبده صالح، نائب رئيس محكمة النقض، وسكرتير عام نادي قضاة مصر، يؤكد أن هذه المناسبة العظيمة رسمت لمصر مستقبلها، مضيفًا: «نتذكر ذلك اليوم الفاصل في تاريخ الوطن وكل قضاة مصر كانوا على قلب رجل واحد مع ثورة 30 يونيو دفاعًا عن استقلالهم ومحاولات الإخوان لهدم المؤسسة القضائية".

وأضاف «صالح»، أنه في ذلك الوقت تجمع القضاة بناديهم بأعداد غفيرة تقدر بالآلاف وتوجهوا رافعين أعلام مصر إلى دار القضاء العالي، مسجلين وقفه تأييد للثورة على سلم دار القضاء، وكان الشعب بكافة طوائفه خارج دار القضاء يهتفون لقضاة مصر لوقفتهم الشجاعة ضد من أراد اغتيال القضاء مضحين بأرواحهم من أجل الوطن.

معارك ضارية ضد الجماعة

ويقول المستشار شادي خليفة، رئيس المحكمة عضو المكتب الفنى لمحكمة النقض - عضو مجلس ادارة نادى القضاة، إنه بعد مرور سبع سنوات على ذكرى الثلاثين من يونيو وذكرى 4 يوليو نتذكر الوقفة التى وقف فيها قضاة مصر ضد محاولات تدمير القضاء وانتهاك قدسيته ومبادئه، لكن بتوفيق من الله وباخلاص النوايا نحو اعلاء كلمة الحق التى هى اساس رسالة القضاء، حيث  اجتمع قضاة مصر على قلب رجل واحد فى مواجهة هذا النظام المستبد الذى بدأ عهده بانتهاك سيادة القانون والعدوان على القضاء بعزل النائب العام الاسبق المستشار عبد المجيد محمود وباصدار ما اطلق عليه الاعلان الدستورى الذى يدمر كل اسس الشرعية فكان التوفيق من الله والسيادة للشعب صاحب الارادة العليا واسترد الشعب الوطن من غاصبيه ، مضيفا "فى تلك الفترة تعرضنا للعديد من الضغوط والتهديدات ومحاولات الترغيب والترهيب والتلويح بأن هناك مذبحة جديدة للقضاء لكن بفضل الله وتوفيقه اكرمنا الله بالانتصار للشرعية وسيادة القانون".

وأضاف المستشار عبد العظيم العشري، وكيل نادى القضاة سابقا، أن نادى القضاة كان شرارة ثورة 30 يونيو وكان مشهودا للشعب بأثره تحت مظلة المستشار احمد الزند رئيس النادي آن ذاك ، وفي هذا الوقت ظللنا عاكفيين بنادينا مابين اجتمعات مستمرة  والدعوة لعقد جمعيات عمومية ولقاءات مع رؤساء اندية الاقاليم وذلك لوقف العدوان الممنهج علي القضاء من قبل جماعات الإخوان والذي تمثل في محاصرة المحكمة الدستورية العليا  وعزل النائب العام ومحاولة عزل أكثر من ٣٥٠٠ قاضى قبل بلوغ سن التقاعد لاستبدالهم بآخرين من الجماعة وبالتالي جاءت وقفة مجلس إدارة النادى بتصعيد الامر دوليا ومنع اصدار قانون للسلطة القضائية والذي كان  يعبر عن هوي جماعة الاخوان .كل الذى آتينا به هو صد العدوان الممنهج الذى تعرضت له السلطة القضائية ورفضنا أن نرضخ أو نهدد من قبل السلطة التفيذية في هذا الوقت ،وكان كل هدفنا الابقاء علي كيان السلطة القضائية شامخة بأبنائها لتحيا مصر وطننا غاليا .

وإليكم أبطال القضاة الذين خاضوا المعركة بين عامي 2012 و2013

المستشار/ أحمد الزند رئيس نادي القضاة سابقا

المستشار/ محمود الشريف سكرتير عام نادي القضاة سابقا

المستشار/ عبد الله فتحي وكيل نادي القضاة سابقا

المستشار/ عبد العظيم العشري وكيل نادي القضاة سابقا

المستشار/ محمد عبده صالح امين صندوق النادي

المستشار/ احمد المنشاوي عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

المستشار/ محمد عبد الظاهر عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

المستشار/ سامح السروجي عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

المستشار/ علاء قنديل عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

المستشار/ صلاح الشاهد عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

المستشار/ شادي خليفة عضو مجلس إدارة نادي القضاة

المستشار/ محمد توفيق عضو مجلس إدارة نادي القضاة سابقا

ومن لجنة شباب القضاة وأعضاء النيابة العامة

المستشار  احمد عبد الفتاح

 المستشار امير الايوبي

 المستشار محمد صالح

 المستشار احمد سمير الجمال

المستشار محمد عبد الهادي

المستشار محمد سعدالدين

المستشار شريف الوليلي

المستشار  أحمد مرزوق

المستشار حسين علام

المستشار محمود لولح

المستشار تامر عزمى

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة