جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

جماعة الإرهاب وتونس.. إلى أين؟

جلال دويدار

الإثنين، 06 يوليه 2020 - 07:22 م

مع حلول ذكرى انتصار 30 يونيو فى مصر المحروسة.. أحب أن اذكر أن المنتمين لجماعة الارهاب الاخوانى واذنابهم وعملاءهم لا يتوقفون عن تدبير المؤامرات وارتكاب الجرائم. ان هدفهم دائما ممارسة كل ما يؤدى إلى هز أمن واستقرار الاماكن التى يتواجدون فيها.
ان ذلك يتم وفق استراتيجيتهم القائمة على مبادىء الارهاب والعنف.. وسيلتهم للتغطية على هذه الاهداف الخداع والتضليل.. باستخدام التمسح بالدين الاسلامى الحنيف. انهم يتعمدون لتنفيذ مخططاتهم تحت ادعاء تبنيهم تعظيم الدعوة الاسلامية. يلجأون للتطويع والانحراف بالمبادىء والثوابت والتعاليم الصحيحة للدين.
انهم يستخدمون كل الوسائل غير المشروعة ومنها العمالة للقوى الخارجية والرشاوى المالية لتحقيق اهدافهم. هذا السلوك التدميرى تمت ممارسته فى مصر وانهته ثورة الشعب يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
إن فلولهم ورموزهم الهاربة تواصل هذا التآمر من المواقع التى هربوا اليها.. فى نفس الوقت مازالت اذنابهم تعمل فى بعض الدول العربية جهرا وسرا.
تاتى فى مقدمة هذه الدول المكلومة بوجودهم.. تونس الخضراء.. ان ما يقومون به هناك بقيادة زعيمهم الارهابى الغنوشى.. يستهدف اشاعة القلق والاضطرابات واثارة المشاكل امام رئيسها ورئيس حكومتها. هذا الامر ادى إلى صعوبة ايجاد حلول للازمات الاقتصادية والاجتماعية التى يئن منها هذا البلد الشقيق. كل هذا كانت محصلته عدم عودة السياحة التى تمثل انشطتها المورد الاقتصادى الرئيس.
ساهم فى اضطلاع التنظيم الارهابى بتنفيذ استراتيجيته غير الوطنية وغير القومية.. وجود عناصره له فى البرلمان يعطلون كل شىء للصالح التونسى. التنظيم تمكن من الوجود والسيطرة على البرلمان.. خلال الفترة المريبة العميلة والمصطنعة لما يسمى بالفوضى الخلاقة التى تخفت كذبا وتضليلا تحت شعار ثورة الربيع العربى.
الشىء المبشر ان غالبية الشعب التونسى قد تنبهت -على ضوء جرائمها - إلى حقيقة هذه الجماعة الارهابية. من هذا المنطلق بدأ تحركه من اجل وضع حد.. للخداع والتضليل الذى يدفع ثمنه الوطن التونسى.. مزيدا من المشاكل المصحوبة بهز الامن والاستقرار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة