د.أحمد عكاشة مستشار الرئيس للصحة النفسية والتوافق الاجتماعي
د.أحمد عكاشة مستشار الرئيس للصحة النفسية والتوافق الاجتماعي


عكاشة: 30 يونيو حدث فارق جاء لعلاج الأخلاق المصرية

حازم بدر

الثلاثاء، 07 يوليه 2020 - 02:39 م

 

قال د.أحمد عكاشة مستشار الرئيس للصحة النفسية والتوافق الاجتماعي إن 30 يونيو كان حدثا فارقا، لأنه جاء لعلاج الأخلاق المصرية من الفيروس المسبب لهشاشة الأخلاق التي كانت منتشرة بين أفراد الشعب المصري، فكما أن هناك هشاشة عضوية في العظام، هناك هشاشة اجتماعية في الأخلاق.

وأضاف د.أحمد عكاشة خلال حوارة لـ "الأخبار" ان هناك شيء اسمه رأس المال الإجتماعي، الذي يتشكل من الثقة والمحبة السائدة بين المواطنين، ولكن جماعة الشر الإخوانية عملت منذ نشأتها، وليس فقط خلال السنة التي وصلوا فيها للحكم، على النيل من المخزون الاجتماعي، وحاولوا استبدال الثقة والمحبة بالإنتقام والتكفير، ليسود الحقد بديلا للمحبة،  وتتزعزع الثقة بين أبناء الوطن الواحد.

تساءل عكاشة مستنكرا وهل تستهين بمعاهد أزهرية يدرس بها 2.5 مليون طالب، وكان أغلب معلميهم من الإخوان، الذين كانوا يجتهدون في خلق جيل ينتمي للجماعة وليس الوطن.

وأوضح عكاشة أنه يعتز بشهادة الدكتوراة الفخرية التي حصل عليها من بيته الأساسي وهي جامعة عين شمس، وأعتز بجذوري التي تمثلها صورة والدي، وهذه من سمات الشخصيات التي تحقق ذاتها، وفق التعريف السابق الذي قلته لك.

وينطبق ذلك الأمر على شخصية مثلد.أحمد زويل، الذي أظهر اعتزازه بجذوره عندما طلب أن يدفن في مصر، رغم ان كل أسرته تعيش بأمريكا.

وفي المقابل، سترى المنتمين لجماعة الإخوان لا يعيرون الجذور أهمية، وليس لديهم انتماء، بدليل أن أحد مرشديهم وصف الوطن بأنه "حفنة من التراب"، وقال آخر ساخرا من مفهوم الوطن:"ليس لدي مانع أن يحكمنا شخص ماليزي".

ويطلق ضحكة عالية ساخرا من العقلية الإخوانية قائلا: "بالذمة ده كلام"، ثم يلتفت لزميلي المصور، والذي كان يرتدي (الماسك) بسبب الاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، مداعبا إياه: "شكلك ماليزي، ارفع الماسك حتى أتأكد أنك مصري"، ويواصل الضحك موجها حديثه لزميلي المصور بعد أن رفع الماسك قائلا: "رجع القناع، شكلك مصري قوي".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة