إسلام محمد
إسلام محمد


بعيدًا عن الأوهام

حى المطرية فى إجازة

إسلام محمد

الأربعاء، 08 يوليه 2020 - 05:59 م

 

كالعادة، «التنمية المحلية»، وزارة اسمًا دون فعلًا، فهى لا تنموية ولا خدمية، فالأحياء الشعبية على شفا جرف هار ينهار بها، فما أشبه الليلة بالبارحة، مر شهر فأكثر من آخر حركة تغييرات وتنقلات داخل الوحدات المحلية، دون طفرة بسيطة أو حتى مسمار وضع على أرض الواقع، دليل تلك السطور السابقة يمكن لوزير التنمية المحلية أن يراه بأعينه مرة واحدة فقط دون الاعتماد على التقارير من خلال جولة ميدانية مفاجئة بالأحياء العشوائية واختص بالذكر منطقة الونش بالمطرية البعيدة عن أعين رئيس الحي.
حقًا الأمر جد لم يعد يتحمله المواطن، الفوضى والعشوائية أبطال المشهد، الاتاوات تُفرض فى كل مكان، الباعة الجائلون على مسمع ومرأى، أما عن موقف الميكروباصات العشوائية حدث ولا حرج، الشوارع متهالكة، العقارات المخالفة.. وغيرها مظاهر سلبية اعتاد المواطن على التعايش معها على مضض وتأقلم على رؤيتها يوميا بمنطقة الونش بشارع المشروع بالمطرية.. المواطنون انتابهم اليأس والإحباط بسبب حملات الحى «الفشنك» حتى بات السؤال «أين رجال المرافق وحى المطرية».
وننتقل بعد ذلك لكوبرى عين شمس، نجد مخلفات البناء «الرتش» والقمامة فى انتظارك أيضا، أما الشوارع المحيطة مثل شارع على الكرداسى غارق بمياه المجارى لمدة تصل إلى شهر وخلال تلك الفترة لم يأت مسئول واحد من حى المطريه أو شركة الصرف لكى تقوم بعمليات شفط المياه.
ووسط كل هذا الإهمال لا أستطيع أن أنكر مجهودات المقدم المحترم كريم البحيرى رئيس مباحث قسم المطرية الذى لا يتأخر عن الاستجابةلاهالى منطقته فبمجرد سمعه يوم الاحد الماضى عن وجود بلطجى يقوم بإرهاب المواطنين بشارع المطراوى على الفور تحرك لمكان البلاغ وبرفقته معاوناه الرائد ايمن فؤاد ومحمود الحسينى وتم ضبط البلطجى ولم يتوقف نشاط رئيس المباحث لهذا فقط ولكن منذ اندلاع أزمة كورونا يقوم بحملات يومية بجميع شوارع وميادين المنطقة لضبط المخالفات وقيام النقيب عبد اللطيف مرزوق بالاستماع لشكاوى المواطنين أثناء الحملات..أتمنى أن يكون نشاط حى المطرية ورئيسه الذى لا يجيب على اتصالات المواطنين ومعاونيه الذين يكتفون بالابقاء تحت أجهزة التكيف مثل نشاط قسم المطرية بضباطه ومعاونيه وأفراده.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة