اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي
اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي


الجيش الليبي: مليارات الدولارات تنهب لتهريبها مباشرة إلى تركيا

عبدالله علي عسكر

الأربعاء، 08 يوليه 2020 - 10:48 م

 

 

اتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي تركيا بنهب وسرقة مليارات الدولارات من ليبيا بطرق شتى ومختلفة عن طريق المصرف المركزي الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق الموالية لتركيا.

 

وقال اللواء أحمد المسمار إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  أذا سيطر على ليبيا ستصبح بلادنا مثل قبرص التركية، وأن ما تتعرض له بلادنا من غزو واحتلال مسألة وطنية لا يجب الاختلاف فيها بين الليبيين على الإطلاق.

 

وأضاف «المسماري»، في مؤتمر صحفي رصدته «بوابة أخبار اليوم»، أن ما يفعله أردوغان في ليبيا هو استعمار واحتلال وغزو ومن العيب أن يقاتل الليبي أخيه من أجل سيطرة الغزاة على ثرواتنا ومقدراتنا، مشيرا إلى  ضرورة توحد كل الليبيين من أجل دحر الغزاة الأتراك.

 

وقدم الشكر إلى الشباب في الغرب الليبي الذين يزودون الجيش بالمعلومات اللازمة عن الإرهابيين، مؤكدا إعادة نشر أرقام الهواتف للمواطنين للإبلاغ عن تحركات الإرهابيين والغزاة الأتراك.  

    

وأوضح أن مصفاة الزاوية في الغرب الليبي كان يسيطر عليها أبو عبيدة أحد قادة تنظيم القاعدة في ليبيا في الوقت الذي لم تعلن فيه المؤسسة النفطية القوة القاهرة على مصفاة الزاوية. 

 

 ووجه حديثه إلى مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بأن يتحدث عن الإرهابيين المطلوبين دوليا الموجودين في الغرب الليبي بدلا من الحديث عن وجود أجانب ومرتزقة في ميناء السدرة النفطي. 

 

واستطرد قائلا:  إن النفط أغلق تماما في أعوام 2012 و2013 و2014 ولم تظهر أي أزمة مالية في تلك الفترة، لكن آلان خلقت أزمة يشارك فيها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مشيرا إلى أن الحديث عن وجود أجانب ومرتزقة في ميناء السدرة النفطي دعاية مدفوعة الأجر من مصطفى صنع الله للضغط على القوات المسلحة والشعب الليبي.

 

واستفاض بقوله: أن المواقع النفطية يحرسها جهاز حرس المنشآت النفطية من الخارج وعناصره محظور عليهم الدخول إلى تلك المنشآت لذلك لا يمكن وجود أي قوة سواء ليبية أو أجنبية داخل تلك المنشآت.

 

وأشار إلى أن ما جاء في مداخلة باجتماع مجلس الأمن تحدث عن وجود فاغنر داخل الحقول النفطية عار تماما من الصحة، قائلا: "لن أدافع عن الدولة الروسية التي نفى مندوبها أن يكون هناك جندي واحد لها في ليبيا".

 

ونوه أن الألغام الموجودة في حقلي شرارة والفيل هي ألغام ركبها سكان من تلك المناطق من سبها وأوباري والطوارق وغيرها من التركيبات السكانية، وهي ألغام وطنية حرمت تركيا من السيطرة على تلك الحقول النفطية وتصدير النفط لتمويل عملياتها الإرهابية في ليبيا غيرها.

 

واختتم بقوله إنه إذا استمر الليبيون في الصمت ستنقل السيادة الليبية إلى أنقرة لكن الليبيين الشرفاء لا يرضون أن تهان سيادة بلادهم، وأن تركيا تريد من ليبيا المال وأي دولار يصل إلى المصرف المركزي يرسل مباشرة إلى أنقرة وهناك مليارات سرقت ونهبت بطرق شتى لتهريبها إلى تركيا.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة