أحمد عباس
أحمد عباس


تساؤلات

اشتكى للخواجة

أحمد عباس

الخميس، 09 يوليه 2020 - 05:34 م

 

يعنى مثلا!
عندك عربية فرنساوى، ورحت التوكيل تعمل الصيانة الدورية، ولقيت المركز دون المستوى، والخدمة دون المستوى، والعمالة دون المستوى، ومكان المركز نفسه دون المستوى، والوقت مالهوش قيمة، والموضوع كله مايسرش. دمك اتحرق؟! عااادي..
ورقة وقلم واكتب معايا الخطوات اللى جاية بالظبط:
تعالى على نفسك واسكت خالص ماتعملش مشاكل، لحد لما ربنا يعدى اليوم ده على خير، أصل الزعيق مالهوش نتيجة، فبلاش تخبط دماغك فى الحيط.
روح بيتك اتغدى، وخُد دوش محترم، ونام كويس.
تصحى من النوم بقى، الحمد لله على نعمة الانترنت، افتح اللابتوب بهدوء، ودور على موقع الشركة الفرنسية-موقع الشركة الأم- نفسها على جوجل، طبعا هتلاقيه بالفرنساوى، عادى ماتخليش حاجة توقفك، ترجمه على جوجل، وتانى الحمد لله على نعمة جوجل، المهم توصل لخدمة اسمها «اتصل بنا»، ها وصلت؟، هايل.. خد نفس بقى، واكتب ورايا اللى هقولهولك بالظبط:
السادة شركة «كذا»، أنا أحد العملاء المصريين الذين وثقوا فى علامتكم الفرنسية القيمة، صاحبة رمز الجوهرة «الكاروه»، وللأسف توجهت إلى مركز خدمة القطامية التابع للوكيل المصري، إلا أننى وجدت العمالة غير مؤمنة، والمركز فى منطقة نائية، وغير مجهز لاستقبال عملاء، والسيارات الموجودة لا تحظى بخدمة من الأساس، وهذا يضر جدا بسمعة علامتكم فى مصر، والسلام ختام.
ثم اكتب اسمك، ووظيفتك، ورقم هاتفك، واقفل اللابتوب، وتصبح على خير.
ها، صباح الفل صحيت؟، ماتتخضش هتلاقى اتصالات لا حصر لها من الأرقام الغريبة غير المسجلة بهاتفك، ماتقلقش مفيش حاجة ان شاء الله، الحكاية ببساطة ان الشركة الفرنساوى بعتت الرسالة بتاعة حضرتك للشركة فى مصر، وطلبت منها توضيح لكل تفصيلة حضرتك ذكرتها فى الرسالة، ومسئولو الشركة فى مصر بيحاولوا بكل الطرق يوصلوا لحضرتك، لانك بالقطع عميل «رخم»، وعملت «دوشة» على الفاضي، فيها ايه لو كنت طلبت خدمة العملاء وعملت شكوى، ويبقى مننا فينا!، طب أنا والله عملت ومحدش عبرني، يبقى الفرنساويين أولى بخدمة علامتهم بقى، وهذا منطق صاحب الشغل أولى بسمعة الشغل.
والحقيقة أن الشركة فى مصر ستسعى كل السعى لارضائك، فبلاش تتنك، واتراضى عادي، لانها كمان شركة فرنساوى محترمة، لكن المهم ماتسكتش على حقك، اللابتوب موجود، وجوجل موجود، ماتسكتوش على حقوقكم، وستجدون من يهتم لردها!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة