الفنانة رانيا يوسف
الفنانة رانيا يوسف


تحرش مع «سبق الإصرار».. فنانات ينتفضن ضد ذئاب السوشيال والحفلات

وجيدة عبداللطيف

السبت، 11 يوليه 2020 - 02:03 م

شهدت الأيام القليلة الماضية، حملة واسعة قادتها فنانات في مصر لمواجهة التحرش، وذلك بتصوير مقاطع فيديو لأي محاولة للإساءة لهن سؤال عبر السوشيال ميديا أو في أي منطقة عبر استغلال البعض لـ"المعجبين" والاندساس بينهم.

 

ولا يخفى على أحد أن بعض الفنانات تحدثن عن تعرضهم للتحرش عبر السوشيال ميديا ومطارة بالسيارات بسوء نية.

 

 رانيا يوسف  


قالت رانيا يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال حلقة من برنامج «الحكاية» ، إنها يوميًا ستنتقي مجموعة من الصور لمتحرشي "السوشيال ميديا" الذين يضايقونها ويتحرشون بها، ودعت كل فتاة تتعرض لمثل هذا الفعل أن تفعل مثلها.


وأوضحت أيضًا أنها تتلقى شكاوى وقصص من مختلف الأطياف محجبات ومنتقبات وأطفال ورجال، يحكون أزماتهم مع التحرش، لافتة إلى أنها تجمع بيانات المتحرشين حاليًا قبل تقديم بلاغات رسمية للنيابة.


وأكدت الفنانة رانيا يوسف أنها تلقت رسائل تهديد بعد نشرها للصور، لأنهم شعروا بالفضيحة، مشيرة إلى أن هذا هو هدفها أن يخافوا ويمنعوا أنفسهم من هذه الأفعال المشينة.

 

هنا الزاهد 

 

أما هنا الزاهد وخلال مداخلة ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، كشفت عن تعرضها للتحرش منذ أيام، في واقعة  وثقتها باستخدام كاميرا الموبايل لسيارة بها أشخاص حاولوا التحرش بها.


وقالت "هنا" إنها وغيرها من الفتيات يتعرضن لهذه المضايقات بشكل دائم، وفي كل مرة تجري بسيارتها، لكن هذه المرة "زودوها".


وتابعت: "خوفوني جدا، والساعة كانت 9 ونص بالليل، يعني الوقت مش متأخر، ووسط الناس كلها بيزنقوا عليا وبيجروا ورايا وبيقولوا كلام، وعارفين إن أنا الممثلة هنا الزاهد، وهما رجالة كبيرة في السن، قلت يا هصورهم يا هياخدوا الموبايل ويعملولى حاجة".

 

نانسي عجرم

 

قبل إحيائها إحدى حفلاتها في بلد عربي، طلب أحد المعجبين مقابلة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وحاول تقبيلها لكن نانسي رفضت الأمر.

 

هيفاء وهبي 

 

في عام 2016 وخلال إحيائها حفل ملكة جمال إحدى الدول العربية، قام أحد المعجبين بمنح الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وردة فما كان منها إلّا أن أخذتها لكنها صدمت عندما حاول المعجب إمساك يدها بالقوة، الأمر الذي دفع الأمن إلى التدخل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة