د. محمود المتينى
د. محمود المتينى


رئيس جامعة عين شمس: حققنا تقدم جيد في التعليم الالكتروني

مروة فهمي

السبت، 11 يوليه 2020 - 04:50 م

د.عبد الناصر سنجاب: جامعة عين شمس تدعم تبادل المعارف ومناقشة بحوث المستقبل لإفريقيا

د. رقيه شلبى: إطلاق مجلة مصريقيا كأحدث مجلة دولية مصرية للدراسات المصرية الإفريقية

د حنان الشاعر: الموتمر يناقش ثلاث محاور فى بحوث المستقبل فى الاداب والعلوم والتربية

افتتحت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع التي تستضيفه كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس، وينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية تحت عنوان "المستقبل وأجندة إفريقيا 2063.. آفاق التكامل والتنمية" الكترونيا بحضور السفير حسين هريدى وعدد من أساتذة الكلية.

فى بداية كلمته توجه أ د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس، بالشكر لكل القائمين على إعداد المؤتمر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر والعالم فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن المؤتمر ينصب حول موضوعات هامه فى الشأن الإفريقى حول أجندة إفريقيا 2063، وما قبلها من أجندة 2030، فالاهتمام بالشأن الإفريقى شهد انجازات كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأضاف أن مصر وكل الدول الإفريقية واجهت تحديات وصعاب كثيرة فى ظل فيروس كورونا المستجد وما ترتب علية من آثار اقتصادية واجتماعية وخاصة على الصحة والتعليم، لافتا إلى أن الظروف جعلت الكل يهتم بالتعليم الالكترونى والبنية الرقمية والتى كنا قد احرزنا فيها سابقا تقدم ملحوظ، فالتعليم الالكترونى على سبيل المثال كان موجود بكلية الطب منذ أكثر من ١٠ سنوات أما اليوم فهى لم تعد رفاهية بل أصبحت الزام علينا الاهتمام به بل اصبح الوسيلة الأساسية المتاحة للتعليم مؤكدا إن اعضاء هيئه التدريس والهيئه المعاونة والعاملين بالجامعة كانوا على قدر المسئولية وفى وقت قياسى رفعوا المادة العلمية على المنصات الالكترونية كما حذت باقى الجامعات المصرية الأخرى نفس الحذو.

وعن تقييم التجربة أكد رئيس الجامعة، إنها تجربة جيده حققنا فيها نسبة معقوله من النجاح والتحدى الكبير سيكون اتاحة الامتحانات الالكترونية، لافتا إلى أن السنوات القادمة سوف تشهد إختلاف ملحوظ فى شكل التعليم سواء الجامعى أو قبل الجامعى، كما أن الأمر نفسه ينطبق على الممارسة الصحية التى تأثرت كثيرا وواجهت العديد من التحديات والتى سوف تؤثر على شكلها خلال السنوات القادمة.

وأشار إلي أن المؤتمر يضم أجندة دسمة تضم موضوعات هامة ومن المتوقع صدور توصيات هامة عنه.

من جانبه أكد ا.د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فى كلمته أن هذا المؤتمر يأتى في إطار دعم الأجندة الإفريقية 2063 والتي تعكس الرؤية الإفريقية المستديمة "لوحدة وازدهار وسلام القارة الإفريقية ، مدفوعة بسواعد مواطنيها أنفسهم لتمثل قوة حيوية على الصعيد الدولي"، لافتا إلى أن المؤتمر يعكس رؤية جامعة عين شمس لدعم تبادل المعارف والحصول عليها إلكترونيا باستخدام قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأوضح ا. د. عبد الناصر سنجاب، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية إفريقيا، ومناقشة بحوث مستقبل القارة الإفريقية ،وتبادل المعارف، وتعزيز الشراكة والتنافسية الدولية، ومناقشة القضايا والاهتمامات المشتركة، كما يطمح المؤتمر إلى تعزيز السلام والقضاء على الصراعات، وتحقيق مبادئ الإنسانية، والتفاعلات ، والخبرات، و الأفكار المتبادلة بهذا المؤتمر عن القارة الافريقية،الامر الذى سيعمل على إثراء خطة جامعة عين شمس المستقبلية للبحوث والتنمية.

بينما أكدت أ.د. رقية حسين شلبي عميدة كلية البنات للآداب والعلوم والتربية- جامعة عين شمس، أن المؤتمر الإلكتروني الدولي الرابع لبحوث المستقبل وأجندة إفريقيا 2063: آفاق التكامل والتنمية"، والذي تنظمه الكلية يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الإفريقي، حيث أطلق الاتحاد الإفريقي رؤية جديدة للقارة الإفريقية بعنوان "أجندة 2063"، وهدفها: "إفريقيا التي نريد". وقد جاءت هذه الرؤية في إطار دعوة للعمل في المجتمعات الإفريقية كافة، لبناء قارة إفريقية متحدة ومزدهرة.

وأضافت أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على أهمية القارة الإفريقية ودورها القيادي في العالم، وبحث سبل الوصول إلى مستقبل أفضل للقارة الإفريقية، وتعزيز التنافسية الدولية. ولهذا دعا المؤتمر كوكبة من المتحدثين البارزين في مجالات الجغرافيا، والتاريخ، والأدب، والتعليم، والعلوم، للمساهمة في تنفيذ الموضوعات البارزة في أجندة افريقيا.

وأعلنت عن إطلاق أحدث المجلات البحثية للكلية وهي بعنوان: "مصريقيا" المجلة الدولية للدراسات المصرية الأفريقية، معربه عن أملها أن تسهم هذه المجلة في تشجيع إنتاج ونشر المعرفة بماضي إفريقيا وحاضرها، وتهدف هذه المجلة إلى تأمين فهم أفضل لإفريقيا في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والبيئية كافة. كما أن المجلة ستعمل على تسهيل تبادل الخبرات بين الباحثين والمؤسسات الإفريقية في التخصصات المتعددة، وإثراء معرفتنا بالقارة الإفريقية التي نعيش فيها ونقدرها.

وتحدث ا. د. حنان الشاعر وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن محاور المؤتمر في ضوء أجندة إفريقيا للتنمية 2063، مشيرة إلى أنه يضم بحوث المستقبل في الآداب والتى تشمل موضوعات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنمية المرأة والتنشئة السليمة ورعاية الطفل والقيم والأخلاق والهويه الثقافية، والأمن والسلامة وحفظ السلام وتنمية الاقتصاد، ورق السياحة بالتجارة والاستثمار تطوير المجتمعات السكانيه القضاء على الفقر وتنمية القدرات البشرية، وريادة الأعمال لدي الشباب والنساء تعزيز الروابط في القارة الإفريقية تاريخيا وثقافيا والارتقاء بالثقافات في مجالات الآداب والفنون.

وأضافت، ثانيا بحوث المستقبل في العلوم والتى تتناول تكنولوجيا الابتكارات وجوده الخدمات الطبية والعلاجية الصحة وايجاد الغذاء الصحي ومواجهة الأمراض والبنية التحتية لنقل وشبكات الاتصال والطاقه والموارد الطبيعية وحفظ المناخ تحديث الزراعة والزراعات تنمية الثورات الطبيعيه والحفاظ عليها.

أما المحور الثالث فيتناول بحوث المستقبل في التربيا من خلال ممارسا التعليم وجودته من الطفولة المبكرة حتى الجامعة والتواجد الدولي والمشاركة العالمية والتعليم والتدريب الثقافي والملائمة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل وتطوير امكانيات الجامعات والشبكات والتوظيف وتنمية القدرات الحكومية و التحويل الرقمي وتطوير آليات الإدارة والتنظيم ومجتمع المعرفة وتكنولوجيا المعلومات.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة