الأحد، 12 يوليه 2020 - 07:43 م

فى ظل ما جرى بالأمس من افتتاح للعديد من المشروعات الضخمة، فى إطار الجهد المكثف المبذول للقضاء على العشوائيات، وخلق مجتمعات عمرانية حضارية متطورة تليق بالإنسان المصرى فى واقعه الجديد،..، هناك بعض الملاحظات المهمة التى تستحق التسجيل لما لها من دلالة ومعنى .
يأتى فى المقدمة من ذلك، ما تموج به البلاد طوال السنوات الست الماضية، من مظاهر الإصلاح وعوامل التغيير على جميع المستويات والمحاور سعيا لبناء مصر الحديثة القوية فى ظل التنمية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا .
ولا مبالغة فى القول بأن ما نشاهده ونلمسه بالفعل على أرض الواقع، يؤكد هذه الحقيقة بصورة يصعب تجاهلها أو غض الطرف عنها، فى ظل الحجم الهائل من المشروعات القومية العملاقة التى يجرى تنفيذها بطول وعرض البلاد .
والمتابع لما يجرى على الأرض المصرية الآن، يدرك بوضوح الحجم الكبير للمساعى الجادة للإصلاح الشامل الذى يتم، والذى يقوم فى جوهره على أساس، النهوض الشامل بكل مقومات الحياة الإنسانية الكريمة لكل المواطنين، فى كل مكان على أرض مصر دون استثناء أو تفرقة .
ومن الواضح للكل أن هذا الإصلاح يقوم فى جوهره على تطوير كل سبل الحياة الكريمة للمواطن «الإنسان» المصرى، من مساكن وخدمات اجتماعية  وتعليمية وصحية وثقافية ورياضية لازمة وأساسية لبناء وتنمية الإنسان .
وفى هذا الإطار علينا أن ندرك، ان أهم المقومات التى تقوم عليها الاستراتيجية المصرية للتطوير والتحديث والبناء هى إعادة بناء الإنسان المصرى على أسس سليمة وصحيحة، لا مكان فيها للعشوائيات .