أندريه دودا
أندريه دودا


إعادة انتخاب أندريه دودا رئيسًا لبولندا.. ومصير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إلى المجهول

أحمد نزيه

الإثنين، 13 يوليه 2020 - 11:26 ص

فاز الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم بولندا، بعدما تفوق على منافسه الليبرالي رفال ترزاسكوفسكي، رئيس بلدية العاصمة وارسو، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم أمس الأحد 12 يوليو.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في بولندا إن أندريه دودا حصل على 51.21% من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز 99.97% من أصوات الناخبين، مقابل حصول منافسه رفال ترزاسكوفسكي على 48.79% من أصوات الناخبين.

وأكد دودا بذلك انتصاره غير الحاسم، الذي حققه في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 28 يونيو الماضي، وحسم الأمر بصورةٍ رسميةٍ في جولة الإعادة. وحصل الرئيس البولندي على 43.5% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل 30.4% لمنافسه.

مصير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

وإعادة انتخاب دودا، الحليف الرئيسي لحزب القانون والعدالة القومي، سيلقي بظلاله على المشهد السياسي المعبد بالغيوم في البلاد، خاصةً فيما يتعلق بعلاقة البلد العضو في الاتحاد الأوروبي مع التكتل الأوروبي.

واتسمت ولاية أندريه دودا الأولى وشركائه في الحكم من القوميين بحالة من التوتر مع الاتحاد الأوروبي، في ظل تبني حزب القانون والعدالة الحاكم لتوجهات مناوئة في كثيرٍ من الأحيان للتكتل الأوروبي.

وقدم أندريه دودا نفسه للناخبين على أنه محافظ على قيم الكاثوليكية في بولندا، وبرامج الإعانات الاجتماعية التي تم تطبيق وساهمت في تحسين أوضاع المناطق الأكثر فقرًا، خاصةً المناطق الريفية.

وينوي أندريه دودا رفقة القوميين المضي قدمًا في تنفيذ برنامج الإصلاح القضائي، الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي يقوض الديمقراطية في بولندا.

وكان يُعول على رفال ترزاسكوفسكي، الموالي للاتحاد الأوروبي، في أن يعيد علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي إلى مسارها الصحيح.

وتعهد رئيس بلدية وارسو حال انتخابه بتعطيل الإصلاحات القضائية التي ينوي القوميون تطبيقها، معتبرًا إياها أنها تقوض الديمقراطية في البلاد، وهي نفس وجهة نظر بروكسل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة