الإثنين، 13 يوليه 2020 - 07:02 م

أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عملية شفط الدهون يتم إجرائها بتقنيات متعددة، حيث تقنية الليزر التي تعتمد على درجات حرارة عالية لتقوم بدورها بتفتيت الدهون في الجسم، أو تقنية الفيزر التي يتم فيها الحد من الطاقة المستخدمة في عملية إذابة الدهون ويمكن توزيع الحرارة فيها بشكل معتدل، مما يسمح بتفتيت وإذابة أكبر قدر ممكن من خلايا الدهون مقارنًة بالليزر، ولذلك يعد جهاز الفيزر الأفضل على الإطلاق في عمليات شفط الدهون.

وأوضح استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر، حيث تعتمد تقنية الليزر على إصدار موجات متذبذبة، تعمل هذه الذبذبات على هز خلايا الدهون مما يؤدي إلى انفصال خلايا الدهون، ومن ثم تسهل عملية إذابتها وشفطها، بينما شفط الدهون بالفيزر يعتمد على إصدار ذبذبات موجات الطاقة التي تفتت الدهون وتصل إلى أكبر قدر من الخلايا الدهنية لإزالتها دون إصابة الأعصاب والأوعية الدموية ، والأنسجة المتصلة بالجزء الذي تجرى فيه عملية شفط الدهون.

وعن الميزة الأهم التي تنفرد بها عملية شفط الدهون بالفيزر، قال الدكتور محمد عماد أن الفيزر يسمح بإمكانية استخدام الدهون المذابة والتي تم شفطها ليتم حقنها في أماكن أخرى بالجسم تعاني من الضعف والهزالة، وهي من الإجراءات التي تفضلها الكثير من النساء، حيث تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية على سبيل المثال، وهو ما لا يمكن إجرائه بالليزر لأن أشعته تحرق الدهون عند إذابتها.