مديحة عزب
مديحة عزب


نقطة نظام

ذكرى تعامد كف المصريين على «قفاهم»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 13 يوليه 2020 - 08:54 م

 

حال سوء حظ هذه الصفحة أن تظهر إلى النور فى موعدها المعتاد صباح الثلاثاء من كل أسبوع ربما منذ شهور، وتم استبدالها بنشر نماذج امتحانات الثانوية العامة والدبلومات المتوسطة.. وشاء هذا الحظ العثر فى حرمانى من التعليق فى حينه على أحداث كثيرة ومهمة وتقبلت ذلك بقبول حسن.. إلا فى شيء واحد أستئذنك عزيزى القارىء فى التعليق عليه رغم فوات أوانه وهو ذكرى ثورة يونيو الخالدة.. خليك فاكر أن هذا اليوم هو ذكرى تعامد كفوفنا نحن المصريين على قفاهم جميعا الإخوان واللى يتشددوا لهم بره وجوه.. ولعله أيضا ذكرى اليوم الذى جعلهم فيه الرئيس السيسى يترحمون على الأيام الخوالى التى كانوا قادرين فيها على خداع الناس تحت مظلة الدين،وباتوا جميعا يعلمون علم اليقين أن نجمهم قد رحل إلى الأبد وأن شمسهم قد غربت بلا عودة وأن عهدا جديدا فى مصر قد بدأ، أولا بعودة الدولة المخطوفة إلى أبنائها وثانيا بظهور رجل اسمه عبد الفتاح السيسى عطية السماء إلى أهل مصر.. هذا الإبن البار الذى فعل من أجل البلد فى سنوات معدودة ما لم يفعله غيره فى عشرات السنين، وكأنه جاء ويحمل معه عصا سحرية حلت لمصر مشاكل كانت مستعصية على الحل عبر عقود طويلة، وصارت الأرض تنشق تقريبا مع طلعة كل شمس عن مشروعات جديدة وإنجازات جديدة ساهمت فى تغيير شكل الحياة فى مصر طولا وعرضا.. وكما أولى الرئيس السيسى اهتمامه بالحجر فقد كان استثماره الأكبر فى البشر.. فعمل على تأمينهم اجتماعيا وصحيا وتعليميا بالذات للفئات الأكثر فقرا واحتياجا، وفى الوقت نفسه لم يجعل من هذه المهمة المقدسة سببا يشغله عن المهمة الأقدس وهى حماية حدود بلاده شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة الدفاعية فى العالم ليكون دائما على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أية مهام دفاعية عن البلاد.. بينما فى المقابل كان يتمنى أعداؤه فى الداخل والخارج أن ينشغل عن هذه المهام المقدسة ولو لبعض الوقت والتفرغ للرد على سفالاتهم وبذاءاتهم وأكاذيبهم التى يكبونها عليه وعلى مصر ليل نهار من خلال أبواقهم ومنصاتهم الإعلامية والإلكترونية لعلهم يفلحون فى إيقاف عجلة البناء والتنمية فى مصر ولو لبعض الوقت.. هذه العجلة التى كلما زاد معدل سرعتها استشاطوا جنونا وسعارا.. فهم والدول التى تؤويهم وأجهزة الاستخبارات التى تمولهم لم ولن يغفروا لمصر أنها الدولة الوحيدة التى استطاعت أن تفلت من الجحيم الذى هب على المنطقة وأدى إلى تفكيك دولها وتشتيت شعوبها.. لم ولن يغفروا لها أبدا أنها نجت من مخطط التدمير والفخ الذى كان منصوبا للإيقاع بها فى غياهبه، ثم انطلقت فى عمليات البناء والتنمية بخطى حثيثة.. أيقنوا أن أسلحتهم والتى هى أكاذيبهم وشائعاتهم التى يكبونها على المصريين طوال ست سنوات لضرب الجبهة الداخلية وزعزعة الاستقرار الداخلى لم تفلح أبدا فى هز ثقة الشعب المصرى فى الرئيس وأن هذا الشعب لديه قدرة ربانية على الصمود أمام المؤامرات مهما حاول هؤلاء الخونة المرتزقة استثمار أى مشكلة أو أزمة لتأليب المصريين على بلادهم..وذلك لأن المصريين يعلمون جيدا أنه مهما كانت بعض المشاكل الحياتية لا تزال موجودة وتعانى منها بعض الفئات إلا أنه أيضا لا مقارنة على الإطلاق بين شعب يعيش فى وطن ويشكو من بعض الأشياء وبين شعوب فقدت أوطانها وتشردت فى الأرض.. فهناك شعوب تتمنى أن تأكل التراب مقابل أن تعود لأوطانها..
ما قل ودل:
حبوا بعض لأن الحياة متوقفة على عطسة..

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة