يستقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعد غدا الثلاثاء سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة، يبحث الجانبان خلال رئاستهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري - السعودي تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة أبرزها في قطاعات الطاقة والإسكان والسياحة والزراعة.

واستعرض إسماعيل خلال اجتماعه أمس بالدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي الخطوات التي تم اتخاذها من الجانب المصري بشأن المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع المملكة العربية السعودية في إطار إعلان القاهرة الموقع من الرئيس السيسي وسمو الأمير محمد بن سلمان.

وأكد رئيس الوزراء علي عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر والمملكة، مشيرا إلي أن إطلاق المجلس التنسيقي المصري السعودي يعكس حرص البلدين علي دعم هذه العلاقات بما يحقق تطلعات القيادتين، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وصرحت د.سحر نصر وزيرة التعاون الدولي بأنه تم الانتهاء من تحضير عدد من المشروعات ومذكرات التفاهم لإدراجها علي جدول أعمال الاجتماع الثاني وأوضحت أن من أبرز هذه المشروعات ضمن مجال الكهرباء «مشروع تكسير الهيدروجين بمدينة أسيوط وفي مجال السياحة مشروع، مشروع رأس كنيسة بشرم الشيخ، ومشروع امتداد مدينة شرم الشيخ، وفي مجال النقل مشروع ميناء شرم الشيخ، وفي مجال التعليم مشروع إنشاء مدارس للمتفوقين.

ويبدأ اليوم اجتماع اللجان التنسيقية المصرية السعودية بالقاهرة في إطار «إعلان القاهرة» التنسيقي بين البلدين للتعاون في عدد من المجالات.

يرأس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سالمان ويرأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي.

وتتضمن المشروعات التي تم عرضها من الجانب المصري وسيتم بحثها ومنها مشروع لإقامة ميناء ومارينا لليخوت الدولية في مدينة شرم الشيخ وإنشاء الفنادق والمناطق الترفيهية التي تخدم المقاصد السياحية في مصر، ومشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومشروع واحة أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر والذي يتضمن إنشاء مراكز للمال والأعمال والرياضة.