إنتاج 50 ألف شتلة زيتون بمركز التنمية المستدامة
 إنتاج 50 ألف شتلة زيتون بمركز التنمية المستدامة


إنتاج 50 ألف شتلة زيتون بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح دعماً للمزارعين

مدحت نصار

الأربعاء، 15 يوليه 2020 - 05:35 م

 

تفقد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، صوب إنتاج الشتلات بمركز البحوث التطبيقية التي قامت بعملية الإكثار لشتلات الزيتون بمتوسط 50 ألف شتلة ، من خلال القيام بدورة إكثار شتلات شتوية داخل صوبة الإكثار الخضري، بوحدة البساتين في مركز البحوث التطبيقية، وذلك بوجود فريق عمل احترافي و متخصص في إنتاج الشتلات، للبدء في توزيعها على المزارعين بصحراء مصر الغربية في الموسم الزراعي القادم و استغرقت الدورة حتي الآن ٦ شهور ويتبقي لاكتمالها ٦  أشهر آخرين .


وقال مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز قام في إطار تكليفات  الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء بضرورة التوسع الأفقي في زمام محافظة مطروح  ووديانها وسهولها
وأوضح " الأمير " أن المركز قام بتجهيز  ال 50 ألف شتلة زيتون داخل الصوب بمركز البحوث التطبيقية كباكورة إنتاج خطة المركز الخمسية لإنتاج الشتلات والتي سوف تتبع بخطة لتوزيعها مجاناً على مزارعي مطروح لزيادة الرقعة الزراعية بمناطق عمل المركز من فوكه شرقاً حتي السلوم غرباً.


وأشار مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يستهدف خلال الأعوام القادمة مضاعفة إنتاج الشتلات دعماً لمزارعي المحافظة خاصة الأصناف التي تتحمل درجة ملوحة نسبية .


وأوضح الدكتور وائل غيث، مسئول التطوير بمركز التنمية المستدامة ومدير فريق الدعم الفني المنفذ لدورة الإكثار، أن الأصناف التي تم إنتاجها حاليًا، ذات جودة عالية ومناسبة لظروف المكان وهي أصناف البيكوال والمانزانيللو ثنائية الغرض، التي تحتوي على نسبة زيت تقارب ال 18% ويتميز زيت الأصناف السابقة   بأنه عالي الجودة ويوجد أيضاً صنف العجيزي  من أصناف التخليل وصنف الكوراتينا وهو من أصناف الزيت المتخصصة ، وهي مجموعة من أهم الأصناف ذات القيمة الاقتصادية والتسويقية تحت الظروف المصرية.


وأشار "غيث" إلى أنه تم مراعاة جميع الضوابط الفنية والزراعية في عملية إنتاج الشتلات وأقلمتها، من حيث خلوها من مسببات الأمراض والحشائش، ومطابقتها للصنف النباتي المقرر، وكذلك تم إجراء عمليات الأقلمة اللازمة عليها حتي تلائم قساوة البيئات الصحراوية ذات التحديات البيئية والإجهادات المعاكسة.


وأوضح مدير التطوير ومستشار الدعم الفني أن أفضل وأنسب أنواع الزيتون في البيئات الصحراوية هو ما تأقلم مع ظروف البيئة وعواملها وتحدياتها مضيفًا: "ليس هناك صنف قوي وصنف ضعيف لكن هناك صنف ملائم لظروف بيئية ما وصنف آخر غير ملائم لنفس الظروف كما أن تطوير الممارسات الزراعية تحت الظروف المطرية وظروف الري التكميلي يستطيع أن يضاعف إنتاجية أي صنف مهما بلغت قسوة الظروف التي يتعرض إليها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة