لويس
لويس


بعد تعرضه للتنمر بسبب بشرته.. أول تعليق من الشاب السوادني«عفا الله عما سلف»

محمد حسنين

الجمعة، 17 يوليه 2020 - 02:43 م

 

قال لويس آجوك، الشاب السوداني الذي تعرض التنمر، من قبل عدد من الأشخاص، الذين قاموا بإلقاء البيض عليه أثناء سيره بالشارع، عفا الله عن ما سلف.

وأشار آجوك، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هؤلاء الشواذ لا يمثلون المجتمع المصري الأصيل.

وكان الشاب السوداني «لويس آجوك»، قد نشر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، تعرضه للاعتداء والتنمر، من قبل عدد من الأشخاص، حيث قاموا بإلقاء البيض عليه أثناء سيره بالشارع.

عبر لويس عن استيائه من السخرية والاستهزاء والتنمر، الذي يعانى منه في مصر.


 

 




وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بإضافة مادة جديدة لقانون العقوبات، برقم (309 مكرراً ب)، والتي أوردت تعريفاً للتنمر.

صت المادة الجديدة على أنه يعد تنمرا كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي. 

أقرأ أيضاً.. الحبس والغرامة عقوبة التنمر واستعراض القوة.. الحكومة توافق على قانون العقوبات

وأقر مشروع القانون عقاب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 وأشارت المادة إلى تشديد العقوبة إذا توافر أحد ظرفين، أحدهما وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر، والآخر إذا كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه، أو كان مسلماً إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي أو كان خادماً لدى الجاني، لتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه، ولا تزيد على 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين. مع مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة حال اجتماع الظرفين، وفي حالة العود تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة